البابا فرنسيس.. لإصلاحاتٍ جديدة
البابا رفض اولًا تجديدَ ولايةِ الكاردينال جيرهارد مولر وعيَّنَ المونسنيور الإسبانيّ اليسوعيّ الّذي كان يتولّى مَنصِبَ أمينِ سرِّ مَجمَعِ عقيدةِ الإيمان منذ العام 2008 لاداريا فيرير عميدًا له.
مولر أكّد من خلالِ أكثرَ من وسيلةٍ إعلاميّة أنّه لا يوجَدُ أيُ خلافٍ بينَه وبين البابا فرنسيس، موضحًا أنّ الكرسيّ الرّسوليّ سبق وأبلغَهُ أنّه يرغبُ في تغييرِ تلك العادةِ القديمة الّتي تدعو إلى التّجديدِ المنهجيّ لعميدِ مَجمعِ عقيدةِ الإيمان بعد مرورِ خمسةِ أعوامٍ من تَوَلّيهِ مَهامَه.
ومع تولّي المونسنيور لاداريا فيرير رئاسةَ مجمعِ عقيدةِ الإيمان يصبح بذلك رئيسًا لعددٍ من المؤسساتِ الأخرى التي تَعتمد على العقيدة والإيمان مِثالَ اللّجنةِ الحَبريةِ البابوية ولجنةِ الكتابِ المقدس البابوية واللّجنة اللّاهوتيّة الدّوليّة.
وفي لمحةٍ موجَزة عن حياةِ فيرير الذي وُلد في العام 1944 في ماناكور، يتبيّنُ أنّه دخل الرَّهبانيةَ اليسوعيّة في العام 1966 وكان أستاذًا في اللّاهوتِ العقائديّ في الجامعةِ الغريغوريّة الحَبريّة وأمينَ سرِّ اللّجنةِ اللّاهوتية الدّوليّة. وفي آذار 2004 عُيِّن لاداريا فيرير أمينًا عامًا للّجنة اللّاهوتيّة الدّوليّة.