البابا فرنسيس في يوم الأغذية العالميّ: "ما هو سبب التّغيير المناخيّ الحاليّ؟"
البابا حمّل الجماعات "حرّاس الخليقة" مسؤوليّة التّغيير فـ"التّبعات السّلبيّة هي ثمرة تصرّفاتنا اليوميّة كأشخاص وجماعات وشعوب، وبالتّالي من الأهمّيّة بمكان أن يُصار إلى تصرُّف سياسيّ أيّ القيام بالخيارات الضّروريّة وتعزيز أساليب حياة لصالح الأجيال الجديدة القادمة، لأنّنا بهذه الطّريقة فقط يكننا أن نحافظ على الأرض"، داعيًا إلى التّعلّم "من حكمة الجماعات الرّيفيّة أسلوب حياة بإمكانه أن يساعدنا في الدّفاع عن أنفسنا من منطق الاستهلاك والإنتاج مهما كان الثّمن، منطق يهدف فقط إلى زيادة الأرباح."
هذا وذكّر الأب الأقدس أن مستويات الإنتاج العالميّ تسمح بتأمين الأغذية للجميع إذا تمَّ توزيعها بشكل عادل، داعيًا الجميع إلى التّعاون لبناء نظام داخليّ للأمم ونظام دوليّ لا يسمحان بعد الآن بأن يكون النّموّ امتيازًا ولا أن تكون خيرات الخليقة ملكًا للمقتدرين. وتمنّى ختامًا ألّا تبقى الأهداف الّتي حدّدتها اتّفاقيّة باريس مجرّد كلمات جميلة وإنّما أن تتحوّل إلى قرارات شجاعة قادرة على تحويل التّضامن إلى مثال فاعل في الاقتصاد، والأخوّة إلى معيار حكم داخليّ ودوليّ.