الفاتيكان
19 آب 2019, 12:25

البابا فرنسيس في عيد إنتقال السيدة العذراء بارك آلاف المسابح لمسيحيي سوريا

بعد صلاة التبشير الملائكي في في عيد انتقال مريم العذراء بالنفس والجسد إلى السماء بارك قداسة البابا فرنسيس ستة آلاف مسبحة وردية ستوزع على الجماعات المسيحية في سوريا بمبادرة من هيئة مساعدة الكنيسة المتألّمة.

ستة آلاف مسبحة وردية باركها قداسة البابا فرنسيس نهار الخميس بعد صلاة التبشير الملائكي وهي جاهزة للانطلاق إلى سوريا حيث ستوزّع – بفضل مبادرة هيئة مساعدة الكنيسة المتألّمة – للجماعات المسيحية الممتحنة خلال سنوات الحرب القاسية هذه، وإذ توّجه الأب الأقدس إلى المؤمنين سائلاً إياهم أن يستمروا في الصلاة من أجل السلام في الشرق الأوسط قال الآن أسألكم أن ترافقوا بالصلاة ما سأقوم به: سأبارك عددًا كبيرًا من مسابح الورديّة المخصصة للإخوة في سوريا. بمبادرة من هيئة مساعدة الكنيسة المتألّمة تمّ صنع حوالي ستة آلاف مسبحة واليوم في عيد العذراء مريم الكبير هذا سأباركها ليتمَّ توزيعها في ما بعد على الجماعات الكاثوليكية في سوريا كعلامة لقربي منها ولاسيما من العائلات التي فقدت أحد أفرادها بسبب الحرب. إن الصلاة التي تُتلى بإيمان تكون قديرة! لنستمر في صلاة الوردية من أجل السلام في الشرق الأوسط والعالم بأسره.

وفي إطار حملة الصلاة "عزِّ شعبي" ستوزع في الخامس عشر من أيلول هذه المسابح التي باركها البابا فرنسيس على مسيحي سوريا الذين تم اختطاف او قتل أحد أفراد عائلاتهم خلال الحرب؛ وهذه المسابح قد صنعها مسيحيو بيت لحم ودمشق وستوزع في رعايا سوريّة عديدة بمناسبة عيد أحزان مريـم السبعـة. وخلال القداديس والتطوافات سيصلّي المؤمنون على نيّة الأشخاص الذين قُتلوا ومن أجل عائلاتهم. بالإضافة إلى المسابح سيتم أيضًا توزيع الكتاب المقدّس باللغة العربية وصلبان من خشب زيتون الأراضي المقدّسة. ونقرأ في بيان صادر عن هيئة مساعدة الكنيسة المتألّمة أنّه وفي الخامس عشر من أيلول سبتمبر المقبل أيضًا سيشارك البابا فرنسيس في هذه المبادرة مجدّدًا إذ سيبارك أيقونة الطوباوية مريم العذراء المتألّمة معزيّة السوريين والتي وهبتها له الكنيسة الأرثوذكسيّة.