البابا فرنسيس في زيارة حجّ مريميّة في الأوّل من أيّار/ مايو
إشارة إلى أنّ هذا الحجّ هو الثّاني للأب الأقدس حيث سيعهد إلى مريم حاجات الكنيسة والعالم أجمع الّذي تخيّم عليه ظلال عديدة.
ويخبر التّقليد عن حادثة حصلت مع شابّ مسافر لاحقته كلاب شاردة عام 1840، ولشدّة خوفه رفع عينيه نحو برج قصر قديم كانت عليه لوحة للعذراء تعود للقرن الرّابع عشر، وتحمل الطّفل يسوع وفوقهما طير حمام يرمز إلى الرّوح القدس أو الحبّ الإلهيّ. فصرخ الشّابّ: "أيّتها العذراء القدّيسة، أشفقي عليّ"، فابتعدت الكلاب حالاً وهدأت، "وكأنّها كانت تطيع أمرًا سرّيًّا".
بعد خمس سنوات، شيّدت كنيسة حضنت صورة العذراء، في 4 تمّوز/ يوليو 1999، دشّن البابا يوحنّا بولس الثّاني المزار الجديد.