البابا فرنسيس في أربعاء الرّماد: نار محبّة الله تستهلك رماد خطيئتنا

ودعا الأب الأقدس في هذا الإطار إلى "تغيير الحياة"، من دون التّنازل عن "الاستقالة" من حلم الله لنا، محذّرًا من "المسار العكسيّ" الّذي ينتقل من "الحياة إلى الغبار" إن لم يكن الإنسان منتبهًا.

وبالتّالي حثّ الجميع على النّظر إلى الذّات، إلى الغبار المتراكم الّذي "يسيء إلى الحبّ ويضعف الحياة"، وعلى "التّطهير" والمصالحة مع الذّات، مؤكّدًا أنّ الإنسان وحده هو عاجز عن إزالة الغبار الّذي يسيء إلى قلبه، فـ"وحده يسوع الّذي يعرف قلبنا ويحبّه، يمكنه أن يشفيه"، بخاصّة في زمن الصّوم "زمن الشّفاء".

وفي الختام، شجّع البابا على عدم الوقوع من جديد في الغبار، داعيًا المؤمنين إلى التّقدّم من سرّ الاعتراف "لأنّ نار محبّة الله تستهلك رماد خطيئتنا. وإحتضان الآب لنا في الاعتراف يجدّدنا من الدّاخل ويطهّر القلب"، بحسب ما نقلت عنه "زينيت".