الفاتيكان
27 تشرين الأول 2022, 13:50

البابا فرنسيس: عالمنا يحتاج إلى الوحدة والمصالحة والشّركة

تيلي لوميار/ نورسات
حذّر البابا فرنسيس من مغبّة البحث عن المصالح الخاصّة والثّرثرة ومن فيروس الأنانيّة الّذي يهدّد التّعايش السّلميّ بين النّاس والشّعوب، داعيًا إلى الحفاظ على رباط الوحدة.

كلام البابا جاء خلال استقباله ظهرًا الكهنة والرّهبان والرّاهبات المدغشقريّين المقيمين في روما، ما سمح له بالتّعرّف عليهم وعلى تطلّعاتهم وآمالهم بصورة أفضل. وتأتي هذه الزّيارة بالتّزامن مع زيارة أساقفة مدغشقر القانونيّة للأعتاب الرّسوليّة، وهو ما يشكلّ برأي البابا "تعبيرًا عن شركتهم بواسطة الصّلاة في المسيرة الرّوحيّة الّتي يقوم بها الأساقفة من خلال زيارتهم ضريحي القدّيسين بطرس وبولس".  

وبحسب "فاتيكان نيوز"، أوضح البابا أنّ "خصوبة الرّسالة الّتي يقوم بها الكهنة والرّهبان والرّاهبات تعتمد على الوحدة الّتي تُنمّى بين بعضهم البعض ومع أساقفتهم أيضًا. وإنّ هذه هي الشّهادة الواجب أن تُقدّم اليوم إلى المجتمع". وذكّر بأنّ "عالمنا يحتاج إلى الوحدة، إنّه عصر نحتاج فيه جميعًا إلى الوحدة والمصالحة والشّركة"، لافتًا إلى أنّ "الكنيسة هي بيت الشّركة".

وبالتّالي شجّع البابا زوّاره على السّير معًا "كي يجعلوا من حضورهم في روما مناسبة ثمينة، تتيح لهم أن يجدّدوا إيمانهم على غرار القدّيسين والقدّيسات الكبار الّذين سبقوهم"، وعلى تشكيل عائلة روحيّة كبيرة، ينعم أفرادها بالاحترام والمحبّة والمساعدة المتبادلة، وبهذه الطّريقة يصبحون علامة للرّجاء بالنّسبة لكنائسهم الخاصّة ولمدغشقر.