البابا فرنسيس صلّى من أجل سريلانكا وهذا ما طالب به السّلطات المحلّيّة؟
كما ذكَّر البابا فرنسيس بعد ذلك بتحيّة الرّبّ القائم للتّلاميذ: "السّلام عليكم"، مشدّدًا على أنّ "الرّبّ القائم هو وحده مخلّصنا. وإنّ الأفعال الرّهيبة ولا منطقيّة بعض الأعمال يبدو واضحًا كونها من فعل الشّريّر، هكذا نفهم لماذا مات ابن الله القدّوس والبريء والبارّ على الصّليب كي يخلّصنا، فقد أخذ على عاتقه الموت وقسوة الشّرّ، الكراهيّة وعنف قتل الأخ. إنّ صليبه وقيامته هما نور الرّجاء في أحلك الظّلمات."
ودعا البابا- بحسب "فاتيكان نيوز"- إلى الصّلاة من أجل جميع ضحايا العنف والحرب والإرهاب، وأكّد للحجّاج رغبته بالصّلاة معهم من أجل بلدهم الّذي زاره في ك2/ يناير 2015، و"من أجل الحكّام ومَن يتحمّلون المسؤوليّات الاجتماعيّة والتّربويّة ومن أجل الشّعب بأسره، وكي يتمّ التّوصّل إلى حلول للمصاعب من خلال التزام وتعاون الجميع". كما صلّى من أجل الكنيسة في سريلانكا "كي تكون، وبشفاعة القدّيسة مريم، ممتلئة بالرّوح القدس، وكي تعلن بفرح إنجيل المسيح المخلّص".
ووجّه في الختام نداءً إلى السّلطات في سريلانكا، "وذلك بإسم محبّة العدالة ومحبّة الشّعب، كي يتمّ التّوصّل بشكل نهائيّ إلى المسؤولين عن أحداث سنة 2019 الأليمة لأنّ بإمكان هذا أن يحمل السّلام إلى ضمائر المسؤولين وإلى الأمّة."