البابا فرنسيس: السياسة توصلنا الى القداسة

ولإثبات قوله، تحدث الأب الأقدس عن سياسيين تدرس الكنيسة دعوى تطويبهما، وهما: غاسبيري في إيطاليا وشومان في فرنسا.
وتطبيقاً لقول المسيح "اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله "، أشار الحبر الأعظم الى أنّ تأسيسَ حزبٍ مسيحي ليس بالمسار المرجو، شارحاً أنّ الكنيسة ليست حزباً سياسياً. هذا ولفت الى أنّ السياسةَ يجب أن تبحثَ عن الخير العام بعيداً عن الفساد، من خلال التفكير بالوسائل والطرق الأكثر إفادةً، واتمام المهمّات الصغيرة.
من هنا، أكد البابا فرنسيس أن السياسةَ ترتبطُ بالشهادةِ والعمل الحقيقي، متوجهاً الى السياسيين ليطلبوا مساعدةَ الله لعدم اقتراف الخطايا، خصوصاً وسط الفساد المنتشر في المجتمع، وليتمتّعوا بجرأةِ الإعتذار والمسامحة في حال دنّسوا أياديهم.
أما فيما يخص المال، فشدد على أنّ عالم العولمة اليوم يعزز ثقافة الرفض حيث بات المالُ إلهاً، داعياً جميع الكاثوليك، بدءً منه، الى عدم التفرج من على الشرفة، بل الى الإنخراط في السياسة، إن كان اللّه يدعونا لإتمام هذه المهمة.