البابا فرنسيس: الرّياضة صُمِّمت دائمًا لتكون في خدمة الإنسانيّة
"إنَّ الهدف من اتّحادكم ليس فقط تعزيز رياضة التّزحلق على الجليد في جميع أنحاء العالم، ولكن ولاسيّما السّماح لعدد أكبر من الأشخاص بتجربة جمال هذه الرّياضة أيضًا.
في الواقع إنَّ كلّ الرّياضات هي سبب وتعبير عن الفرح: "فرح الحركة، وفرح أن نكون مع بعضنا البعض، والفرح بالحياة والعطايا الّتي يمنحنا إيّاها الخالق يوميًّا". وهذا صحيح أيضًا لمن يمارس رياضة التّزحلق. فهي تقدّم خبرة حماسيّة للحياة والحرّيّة في التّحرّك بالإضافة إلى تمرين الانضباط والعمل كفريق والبحث عن النّجاح الشّخصّيّ.
من المتعارف عليه أنّ رياضة التّزحلق هي رياضة شاملة قادرة على تخطّي الحواجز الاجتماعيّة ومفتوحة للأشخاص من جميع الأعمار. أرغب بتشجيع جهودكم لتضمنوا أن يتمكّن فرح التّزحلق من أن يطبع أيضًا أحداثًا تنافسيّة عالية. وبينما تلتزمون بإدخال شباب في هذه الرّياضة أثق بأنّ إرشادكم سيساعدهم خلال المباريات لكي ينضجوا كأعضاء فعّالين في المجتمع بأسره. إنَّ قيم الاحترام والشّجاعة وحبّ الغير، التّوازن والسّيطرة على النّفس والّتي يتمُّ تعلّمها في الرّياضة هي تحضير ثمين جدًّا من أجل نجاح جيّد في مسار الحياة. إنَّ الرّياضة، في كلمة، قد صُمِّمت دائمًا لتكون في خدمة الإنسانيّة.
بهذه المشاعر أقدّم تهاني المصحوبة بالصّلاة لكم ولعائلاتكم ولجميع أعضاء الاتّحاد الدّوليّ للتّزحلق. ليبارككم الرّبّ وليبارك عملكم".