البابا فرنسيس: الرّجاء هو الدّفع لمقاسمة مسيرة
وأضاف: "الرّجاء هو الدّفع في قلب من ينطلق تاركًا البيت والأرض والأهل والأقارب أحيانًا ليبحث عن حياة أفضل وأكثر كرامة له ولأحبّائه. إنّه الدّفع أيضًا في قلب من يقبل الرّغبة باللّقاء والتّعرّف على الآخر والحوار... الرّجاء هو الدّفع لـ "مقاسمة مسيرة" الحياة، كما تذكّرنا حملة كاريتاس الّتي نفتتحها اليوم".
وقد ذكّر الحبر الأعظم في سياق كلامه أنّ الفقراء هم حملة الرّجاء، وحذّر من النّفس الفارغة والّتي وصفها على أنّها "أسوأ حاجز للرّجاء".
هذا وشدّد على أنّ الله خلق الإنسان للفرح والسّعادة لا للتّكاسل في أفكار تعيسة، لذلك يجب اللّجوء على الدّوام إلى اسم يسوع من خلال صلاة بسيطة موجودة في الإنجيل "أيّها الرّبّ يسوع المسيح، ابن الله الحيّ، إرحمني أنا الخاطئ!"، داعيًا إلى التّمثّل بيسوع الّذي غلب الشّرّ.