البابا فرنسيس استقبل الرّئيس الفلسطينيّ، ماذا في التّفاصيل؟
وأفاد بيان لدار الصّحافة التّابعة للكرسيّ الرّسوليّ، نشره موقع "فاتيكان نيوز"، أنّه خلال الاجتماع تطرّق الطّرفان "إلى العلاقات الجيّدة القائمة بين الكرسيّ الرّسوليّ ودولة فلسطين، كما تناولا قضايا ثنائيّة ذات اهتمام مشترك. وتمّ التّأكيد أيضًا على ضرورة إرساء أسس الأخوّة الإنسانيّة والتّعايش السّلميّ بين أتباع مختلف الدّيانات في المنطقة. فيما يتعلّق بعمليّة السّلام الإسرائيليّة– الفلسطينيّة شدّد الجانبان على أهميّة إعادة تفعيل الحوار المباشر من أجل التّوصّل إلى حلّ الدّولتين، أيضًا بفضل التزام أكبر من قبل الجماعة الدّوليّة."
وتابع البيان مشيرًا إلى "أنّ الطّرفين أكّدا على ضرورة أن يعترف الجميع بالقدس كمكان للقاء لا للصّراع، كما لا بدّ أن يحافظ وضعُها على هويّة المدينة المقدّسة وقيمتها بالنّسبة للدّيانات الإبراهيميّة الثّلاث، وذلك من خلال "وضع خاصّ" يُعترف به دوليًّا". وأنهى لافتًا إلى أنّه "خلال لقاءات الرّئيس عبّاس مع البابا والكاردينال بارولين ورئيس الأساقفة غالاغر تمّ التّطرّق إلى إلحاحيّة العمل من أجل السّلام، والحيلولة دون اللّجوء إلى لغة السّلاح فضلاً عن التّصدّي لكلّ شكل من أشكال التّطرّف والأصوليّة".