البابا فرنسيس إلى شباب تشيلي: "لا تفقدوا الاتّصال بالعالم"

وبحسب "زينيت"، سأل البابا فرنسيس الشّباب عن السّبب الّذي يعكّر مزاجهم، فأتاه الرّدّ من أحدهم أنّ فراغ بطّاريّة المحمول وانفصاله عن شبكة الإنترنت يجعله ضائعًا وبعيدًا عن العالم، فكان جواب البابا: "الأمر نفسه يحصل مع الإيمان، إذ يبدأ يضعف، فنشعر أنّنا ضائعون بلا أيّ صلة، ويبدأ قلبنا بالشّعور بالحزن وبالوهن وبفراغ بطاريّته!".

ولتشجيعهم حثّهم على التّمثّل بالقدّيس التّشيليّ ألبرتو هورتادو الّذي "كانت له قاعدة ذهبيّة لإشعال القلب بنار تُبقي الحماسة حيّة، بحيث أنّه كان يسأل نفسه عمّا كان يسوع ليفعله مكانه"، فدعاهم إلى أن يطرحوا على أنفسهم هذا السّؤال في المدرسة والجامعة والمنزل ومع الأصدقاء وفي العمل، ولدى الرّقص أو التّمارين الرّياضيّة، فيكونوا عندها أبطالاً.

هذا ودفعهم إلى التّحلّي بالشّجاعة، وإلى عدم فقدان الاتّصال بالعالم.

كما تطرّق إلى سينودس الشّباب المقبل مؤكّدًا لهم أنّ الكنيسة بحاجة إليهم، خاتمًا اللّقاء بتلاوة الأبانا وتقدمة مسبحة لعذراء الكرمل، طالبًا من الشّباب الصّلاة على نيّته.