البابا فرنسيس إلى دبي في ديسمبر وتأكيد جديد على أنّ الحرب هزيمة
وخلال المقابلة الّتي تناولت مواضيع عديدة، توقّف البابا عند الحرب الدّائرة في الشّرق الأوسط، وأكّد مرّة جديدة أنّ "كلّ حرب هي هزيمة بحدّ ذاتها وأنّ لا شيء يُحلّ بواسطة الحروب، بل يمكن كسب كلّ شيء من خلال السّلام والحوار". وإعتبر أنّه في "الحرب- كما يحصل اليوم بين إسرائيل وحماس* تنتج عن كلّ صفعة صعفةٌ أخرى"، لافتًا إلى أنّ الصّراع يدور اليوم بين شعبين يتعيّن عليهما أن يعيشا جنبًا إلى جنب، في إطار الحلّ الحكيم، حلّ الشّعبين والدّولتين، وبموجب اتّفاقات أوسلو الّتي تحدّثت عن قيام دولتين وعن وضع خاصّ لمدينة القدس.
وأشار البابا في حديثه إلى تواصله اليوميّ، عبر الهاتف، مع الكهنة والرّهبان والرّاهبات المتواجدين في غزّة، لافتًا إلى أنّ الكنيسة المحلّيّة تأوي حاليًّا خمسمائة وثلاثة وستّين شخصًا، معظمهم مسيحيّون ويوجد بينهم بعض المسلمين. وهناك أطفال مرضى تعتني بهم راهبات الأمّ تيريزا. وقال البابا: "أحاول أن أرافقهم كلّ يوم، والحمد لله أنّ القوّات الإسرائيليّة تحترم هذه الرّعيّة لغاية اللّحظة".
أمّا عن الحرب في أوكرانيا، فدعا البابا الطّرفين المتنازعين إلى وقف القتال والبحث عن اتّفاق سلام لأنّ الاتّفاقات تشكّل الحلّ الحقيقيّ لهذا الصّراع.