البابا عن الحرب: "الأطفال والعائلات هم الضحايا الأوائل"
الحرب هي دائمًا، دائمًا، دائمًا هزيمة". بهذه الكلمات، صلّى البابا فرنسيس مرّة أخرى من أجل إنهاء الحرب في أنحاء العالم أجمع.
وفي حديثه إلى آلاف الأشخاص في ساحة القدّيس بطرس، تذكّر البابا البلدان التي تعصف بها أعمال العنف: "أوكرانيا الشهيدة والأرض المقدّسة وميانمار وشمال كيفو والعديد من البلدان الأخرى التي في حالة حرب". وكرّر أنْ لا أحد ينتصر في الحرب وأنّ "السلام هو هبة من الروح القدس".
قال البابا: "بالأمس رأيت أنّ 150 شخصًا بريئا أصيبوا بالنار، ما علاقة الأطفال والعائلات بالحرب؟" سأل، "إنّهم الضحايا الأوائل".
سجّلت الأمم المتّحدة سبعة "حوادث إصابات جماعيّة" بين 24 و29 أكتوبر/تشرين الأوّل. قتل 33 شخصًا، بينهم 14 طفلًا، ستّة منهم من عائلة واحدة في منطقة المنارة جنوب قطاع غزّة، وفي سلسلة من الغارات الجويّة، قتل حوالى 93 فلسطينيًّا في مبنى سكنيّ يأوي نازحين.
وقد داهم الجيش أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل، ويشير الدفاع المدنيّ في غزّة إلى أنّ أكثر من 150 شخصًا حوصروا في الداخل. وأفاد مستشفى آخر في الشمال بأنّ الإمدادات الطبّيّة والغذائيّة قد نفدت حيث أوقِفَت سيّارات الإسعاف وغيرها من المساعدات عن دخول المنطقة.
وفي 29 أكتوبر/تشرين الأوّل، أفاد الدفاع المدنيّ الفلسطينيّ بأنّ 770 شخصًا كانوا قتلوا في الأيّام ال 19 الأخيرة وحدها.