البابا تواضروس يستغل ترميم أيقونات "كاتدرائية العباسية" لزيارة 45 كنيسة بالمحافظات
وتأتي زيارات البابا بعد إجراء عملية ترميم لجميع أيقونات الكنيسة الكُبرى بكاتدرائية العباسية، الأمر الذي استلزم إغلاقها منذ عامين حتى الآن، ويعتبر البابا تواضروس أنشط من سلفه الراحل البابا شنودة الثالث، الذي كان يكتفي ببعض الزيارات الرعوية لكنائس المهجر في أوروبا وأميركا.
ولا يوجد برنامج واضح لزيارات البابا، حيث تخضع بعضها لظروف طارئة مثل زيارته إلى ابراشيات محافظة المنيا، بعد حادث ذبح تنظيم داعش الإرهابي لـ21 شهيدا مصرياً في ليبيا، فيما تم ترتيب زيارات أخرى بشكل مسبق مثل زيارته لابرشية الفيوم، ودير الأنبا إبرام بمنطقة العزب، بمناسبة مرور 100 عام على رحيل الأنبا إبرام، قديس المحافظة.
وهناك زيارات دورية يقوم بها البابا تواضروس بشكل مستمر مثل زيارته لكنائس محافظة الإسكندرية وابرشية وسط القاهرة بالإضافة إلى أديرة وادي النطرون خصوصاً دير الأنبا بيشوى.
وقالت مصادر كنسية إن زيارات البابا المرتقبة خلال العام الجاري ستتضمن ابرشيات المنوفية وبني سويف وشبرا الشمالية، وحلوان والمعصرة، وابرشيات محافظة أسيوط، ومن المتوقع أن تشمل الزيارات 45 إيبارشية على الأقل، منها ابرشيات القاهرة الكبرى "القاهرة والجيزة والقليوبية"، وأطفيح والصف، وحلوان والمعصرة، وشبرا الشمالية، وطموه، وإمبابة والوراق، وشبين القناطر، والمرج، وعزبة النخل والمطرية وعين شمس، والمنيب، ابرشيات الجيزة بشمالها وجنوبها ووسطها، وبنها وقويسنا، وشبرا الخيمة.
ولم يزر البابا منذ توليه منصبه، ابرشيات الوادي الجديد، وطهطا وجهينة بسوهاج، وببا والفشن، ومحافظة أسيوط بجميع ابرشياتها الستة، ودمياط وكفر الشيخ، ومحافظات القناة الثلاثة، السويس وبورسعيد والإسماعيلية، رغم زيارته لمشروع قناة السويس الجديدة، بالإضافة إلى إيبارشيات دشنا، والبحر الأحمر، والمنصورة، وميت غمر، وبنى سويف، والمحلة الكبرى، وطما، ونجع حمادى، وجرجا، والشرقية والعاشر من رمضان، والبلينا، وأسوان، وادفو.
وتعرضت بعض زيارات البابا للتأجيل لأسباب أمنية وصحية مثل زيارة جنوب القاهرة التي كانت مقررة في سبتمبر من العام الماضي، تم إلغاؤها لأسباب أمنية، فيما تعتبر زيارة ابرشيتي سيناء الشمالية والجنوبية أمرا مستبعدا لدواع أمنية، كما تأجلت زيارة البابا إلى ابرشية بني سويف، والتي كانت مقررة في فبراير من العام الماضي، لأسباب صحية، حيث منع الطبيب المعالج البابا من السفر أو التنقل لمسافات طويلة خلال تلك الفترة.