البابا تواضروس: ظهور العذراء جاء لتعزية مصر
"في عام 1967 تعرّضت مصر إلى نكسة في هزيمة يونيو، وكانت البلاد في حالة يرثى لها، والله لم يترك هذه الأرض أبداً، فأراد أن يعزّي كل المصريين.
انّ الله في أقل من عام واحد بعد النّكسة، ظهرت القديسة العذراء مريم على قباب كنيستها في الزيتون، كنيسة السيدة العذراء مريم، في ضاحية من ضواحي القاهرة القديمة.
وانّ ظهور العذراء بالزيتون تابعه الملايين، وظلّت في هذا الظّهور على فترات لمدة تقترب من عاميين أو أكثر، وظلّ ظهورها حديث العالم أجمع، حيث كان ظهور جماهيري ومعجزي وشامل لكل أحد، بالإضافة للكثير من المعجزات التي تمّت في ذلك الحين.