مصر
04 نيسان 2017, 12:29

البابا تواضروس الثاني يعدّ زيت الميرون ويغادر إلى الكويت

يقوم البابا تواضروس الثّاني، بابا الإسكندريّة بطريرك الكرازة المرقسية اليوم الثلاثاء، بإعداد زيت الميرون المقدّس للمرة التّاسعة والثّلاثين في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسيّة، بحضور أساقفة المجمع المقدّس.

يقوم البابا تواضروس الثّاني، بابا الإسكندريّة بطريرك الكرازة المرقسية اليوم الثلاثاء، بإعداد زيت الميرون المقدّس للمرة التّاسعة والثّلاثين  في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسيّة، بحضور أساقفة المجمع المقدّس.

والميرون كلمة يونانيّة معناها دهن أو طيب أو رائحة عطرة، وهو بديل لوضع اليد لحلول الرّوح القدس على المعمدين، كما يسمى أيضًا زيت البهجة، حيث تطلقها الكنائس الرّسولية الشّرقية والغربيّة منذ القرن الأوّل الميلادي على سرّ المسحة المقدّسة.

ويعد الميرون سرًا من أسرار الكنيسة السّبعة، والّذي يتمّ عقب سر العماد، حيث يتمّ مسح المعمّد بست وثلاثين مسحة من زيت الميرون تشمل جميع منافذ جسمه.

الجدير بالذكر هو أنّ البابا أثناسيوس الرّسولي البابا العشرون للكنيسة الأرثوذكسية وعاش بين عامي 296م و373م يعد أول من قام بعمل الميرون فى تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اعتمادا على ما أحضره القديس مرقس كاروز الديار المصرية من خلطة الحنوط والأطياب الموجودة في كفن السيد المسيح.

وبدأت الكنيسة الأرثوذكسيّة في استخدام العلم والتّكنولوجيا الحديثة في تطوير عملية إعداد الميرون، حيث يتم توفير تلك الزيوت العطرية النقية من عدة شركات عالمية وزيت الزيتون عالي النقاء من الأديرة، مع ممارسة الطّقس الكنسي من القراءات والألحان والصّلوات.

هذا ويغادر البابا تواضروس الثّاني مصر متوجّهًا إلى الكويت لتفقّد رعية الأقباط الأرثوذكس هناك وتدشين كنائس جديدة، على أن يعود إلى القاهرة قبل وصول البابا فرنسيس إليها في زيارة تستمرّ يومين ليكون بين الحاضرين في استقباله .

وللمناسبة  يشهد استاد القاهرة حالة من الطّوارئ والتّرتيبات الأمنيّة، استعدادًا لزيارة البابا فرانسيس ويعمل مسؤولو هيئة استاد القاهرة برئاسة اللّواء علي درويش، على تجهيز الصّالة المغطّاة من حيث الإضاءة الخارجيّة والدّاخليّة وتجهيز المداخل والمخارج للحاضرين فى القدّاس.

وقد قام وفد من الأقباط الكاثوليك بتفقد استاد القاهرة الدّولي، لبحث الاستعدادات للقدّاس الإلهيالذي سيترأسه البابا فرانسيس فى الصالة المغطاة باستاد القاهرة.