مصر
11 آب 2017, 09:48

البابا تواضروس: أنا متفائل في طبيعتي وأرى خيرًا كثيرًا قادمًا لمصر

خلال لقاءٍ له على إحدى القنوات المصريّة، مع الإعلاميّ أسامة كمال، تناول البابا تواضروس الثّاني بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة مواضيعَ مختلفة أبرزها مقابلته مع السّفير المصريّ في إسرائيل التّي تهدف إلى استعادة دير السّلطان من القدس، حيث أنّ هناك لجنة مصريّة فنّيّة وهندسيّة تتابع هذه القضيّة. وذكّرَ أنّ هذا الدّير كان اسمه دير الملاك ميخائيل تمّ الاستيلاء عليه في القرن الثّاني عشر وأعاده السّلطان صلاح الدّين الأيّوبيّ إلى الكنيسة القبطيّة، هذا وشدّد أنّ الدير مصريّ قبطيّ رغم الاستيلاء عليه للمرّة الثّانية.

 

إلى ذلك أضاف أنّ الأديرة نشأت على أرض مصر أوّلاً قبل أيّ دولة في العالم، مؤكّداً أنّ بدايات المسيحيّة كانت في القدس وسوريا والإسكندريّة وروما واسطنبول.
هذا ولفت تواضروس إلى أنّه تولّى كرسيّ البابويّة في فترة عصيبة جدًا، عام 2012، مشيرًا إلى أنّ الكلمة كانت لها حساب.

وتابع البابا مشيرًا إلى أنّه وضع سلام مصر في أولويّة القضايا، خصوصًا وأنّه يشعر أنّ مصر تُسرق من شعبها يوماً بعد يوم، مشدّدًا أنّ المصريّين لا يدركون كيفيّة تسويق أنفسهم ولديهم قصور في تقديم مصر الجميلة للعالم، إذ لا يجب إبراز سلبيّات صغيرة وتجاهل إيجابيّات كبيرة، مشيرًا إلى أنّه إذا حرقت الكنائس سيصلّون في الجوامع وإن حرقت الجوامع سيصلّون في الشّوارع. وختم أنّه رغم كلّ شيء متفائل ويرى خيراً كثيراً قادماً لمصر.