الاحتفال بعيد القدّيس فرنسيس الأسيزي في دير المخلّص في القدس
وقد ترأّس القدّاس رئيس دير الرهبان الدومينيكان في القدس، الأب مارتن ستاجاك ملقياً العظة باللغة الفرنسيّة. وقد شارك في القدّاس عدد من الكهنة من بينهم الأب فرنشيسكو باتون، حارس الأراضي المقدّسة، وكاهن الرعيّة الأب فراس حجازين، والأب دوبرومير جاشتال، نائب حارس الأراضي المقدّسة.
كما حضر القدّاس المطران جوزيف لازاروتو، القصد الرسولي في القدس، والمطران بييرباتيستا بيتسابالّا، المدبّر الرسولي للبطريركيّة اللاتينيّة، والمطران يوسف جول زريعي، النائب البطريركي للروم الملكيين الكاثوليك في القدس والمطران كمال بطحيش.
وفي عظته، تكلّم الأب مارتن عن الحياة التي عاشها القدّيس فرنسيس والتي يحتذى بها إذ أنّه “لم يقدّم شيئاً إلا الفقر المطلق فهو أوكل حياته بين يدي الله”. كما وأنّه كان “يبحث عن الله باعتباره أصل كل شيء”. وأضاف “عاش القدّيس فرنسيس الرسالة الكاملة للكنيسة. كما ويذكّرنا أن ملكوت الله ليس على الأرض وأن أصلنا وهدفنا هو الله. في حياته، انتقد الكنيسة وقام بالإصلاح فيها. واليوم فعندما نفكّر بالقدّيس فرنسيس، نتساءل: ما هو أساس حياتنا وتصرفاتنا؟”
وبحسب التقليد، حيث وجدت جماعة فرنسيسكانية وجماعة دومينيكانية في نفس المدينة، يترأس الاحتفال بعيد القديس فرنسيس أحد الرهبان الدومينيكان بينما يترأس الاحتفال بعيد القديس دومينيك أحد الرهبان الفرنسيسكان. يعود ذلك ولا شك إلى نشأة الرهبانيتين في ذات الحقبة، وإلى الصداقة الوثيقة التي ربطت القديس فرنسيس بالقديس دومينيك.
في ختام القدّاس، شكر حارس الأراضي المقدّسة الأب مارتن لترأسه القدّاس وجميع من شارك من الأساقفة والكهنة والمؤمنين. كما شكر القناصل العامين في القدس من فرنسا وبلجيكا وإسبانيا وإيطاليا لحضورهم الاحتفال.