لبنان
06 تشرين الأول 2015, 21:00

الاب عسيران: الشيعي الذي قَبِلَ سرّ الكهنوت...

(رانيا زهرة شربل، نورنيوز) لمناسبةِ ذكرى وفاةِ الأب عفيف عسيران، احتفل النائبُ العام لأبرشيةِ بيروتَ المارونية المونسنيور جوزف مرهج بالقداس السنوي في كنيسة مار يوسف – الحكمة في مطرانية بيروت المارونية في الأشرفية، بمشاركةِ مجموعةِ أصدقاءِ الأب عفيف عسيران ومؤسّستِه.

وفي عظتِه تحدّث المونسنيور جوزف مرهج عن روحانيةِ الأب عسيران المليئةِ عاطفةً ومحبةً وإيمانًا وإنسانيةً وخدمة؛ هو ذاك المسلم المتحدر من عائلة عسيران الكبيرة في مدينة صيدا.
ولفت الى ارتباطِه بالإسلامِ والمسلمين. لقد بقيَ على صلةٍ بالمسلمين حتى بعد اعتناقِه المسيحيةَ التي أدّت به في ما بعد إلى قبوله سرَ الكهنوت. فأبقى انتماءَه الطائفي مسجَّلاً على تذكرة هويته. فعكَسَ حبَّه الجامعُ للمسلمين وللمسيحيين على حد سواء. وتعلمنا منه هذه المقولة الرائعة، أن العلاقةَ بالمسلمين لا تُحكَمُ بالجدالِ بل تُحكَمُ بالمحبة."
وبعد القداسِ، كان لقاءٌ أخويٌّ تتخلّله شرحٌ لرئيسِ "مزار سيدة لبنان" في حريصا الأب خليل علوان حول إمكانيةِ تقديمِ دعوى رسميةً للفاتيكان للبتّ في ملفِّ تطويبه. كما كانت كلمةٌ للدكتور جورج كتّورة بعنوان: "شهادتي بالأب عفيف أستاذًا وصديقًا وإنسانًا أحببتُه".