نشاط البطريرك الرّاعي لليوم الخميس في بكركي
وإعتبر غاليغان أنّ هذه الزّيارة منتظرة ليس فقط في لبنان، بل في كلّ أنحاء العالم، لأنّ قداسته سيحمل رسالة سلام للبنان المتعب في السّنوات الأخيرة، كما رحّب غريغوري باسم السّفارة الكنديّة في لبنان بزيارة البابا متمنّيًا نجاحها.
ثمّ استقبل البطريرك النّائب أديب عبد المسيح الّذي تمنّى نجاح زيارة البابا إلى لبنان، وهنّأ الرّاعي معتبرًا أنّه دخل التّاريخ بإستقباله بابوين في خلال عهده.
عبد المسيح قال بعد اللّقاء: "أتذكّر زيارة قداسة البابا القدّيس يوحنّا بولس الثّاني إلى لبنان عام 1997 وما حملته من نتائج إيجابيّة على لبنان من ناحية الاحتلالات الّتي عانى منها بلدنا، واليوم نعوّل على زيارة قداسة البابا لاون الرّابع عشر عسى أن تحمل الأمل والسّلام إلى لبنان وندخل مرحلة جديدة".
وأضاف عبد المسيح: "تحدّثت مع غبطته عن مواقفه الأخيرة خصوصًا فيما يتعلّق بالسّلام وحلّ النّزاعات الّذي لا يكون إلّا بالدّيبلوماسيّة، مشدّدًا على أنّه ضدّ إراقة الدّماء في الشّارع اللّبنانيّ وضدّ الهيمنة وتغييب الآخر، بل مع منطق العقل الّذي دعا له صاحب الغبطة."
وإختتم عبد المسيح مشيدًا بالتّحضيرات الّتي تجري في الصّرح البطريركيّ لزيارة الحبر الأعظم.
