الإستحمام بالماء البارد في الشتاء مفيد أم ضار؟.. أطباء يجيبون
وبحسب عدد من الخبراء الصحيين، فإن الاستحمام بالماء الساخن رغم فوائده على المدى القصير والطويل، إلا أنه قد يكون أقل فائدة من الاستحمام بالماء البارد.
الاستحمام بالماء البارد في الشتاء
والاستحمام بالماء البارد قبل التمارين الرياضية، قد يصنع العجائب، وذلك وفقًا لموقع بريفينشن الطبي، إذ أشارت دراسة في دورسة أمريكا الشمالية للعلوم الطبية، أن استخدام الماء البارد في الاستحمام بعد التمرين مباشرة من شأنه أن يوفر الراحة من الألم والالتهاب، كما يساعد على إعطاء كافة أنظمة الجسم دفعة قوية.
فوائد الاستحمام بالماء البارد للأعصاب
وبحسب موقع روسيا اليوم فإنّ بعض الدراسات أشارت إلى أنّ الاستحمام بماء بارد في الشتاء يمكن أن يعمل على تقوية جهاز المناعة، فضلًا عن أنّه يمكن أن يعمل على تحسين وظائف الدماغ ويحسن أعراض الاكتئاب.
وتشمل الفوائد أيضًا تنشيط الجهاز العصبي الودي، والذي يتحكم في استجابة الجسم للقتال أو الهروب، ما يتسبب في إنتاج الهرمون المعروف باسم النورادرينالين أو النورإبينفرين، والذي يصنّف دوره الوظيفي ضمن الهرمونات والناقلات العصبية في الدماغ والجسم.
فوائد الاستحمام بالماء الساخن في الشتاء
وأوضح الدكتور معاذ خالد أخصائي العلاج الطبيعي في تصريحات سابقة لـالوطن أنّ هناك عدة فوائد لـ الاستحمام بالماء الساخن خلال فصل الشتاء تتمثل في الآتي:
- النوم العميق ومكافحة الأرق وزيادة أوقات حصول الجسم على الهدوء والراحة.
- التخفيف من آلام الصداع النصفي من خلال تمديد الأوعية الدموية.
- استرخاء العضلات وتخفيف التوتر، وذلك من خلال استخدام الماء الساخن في الاستحمام بنهاية النهار.
- تحسين عملية التنفس بفضل البخار الذي يزيل الاحتقان في الأنف.
- التخلص من السموم إلى جانب تنظيف البشرة عن طريق فتح المسام.
أيهما أفضل الاستحمام بالماء البارد أو الساخن في الشتاء؟
وعن أفضل وسيلة للاستحمام، يقول الدكتور عاطف عفيفي، استشاري الأمراض الصدرية في تصريحات سابقة إنّه لابد من استخدام الفاتر أثناء عملية الاستخدام وليس شديد البرودة أو السخونة خاصة في فصل الشتاء، إذ يساعد ذلك على التقليل من الشعور بالإجهاد بسبب إفراز هرمون الإندورفين القاتل للألم، ويساعد الماء الفاتر أيضًا على تحسين المزاج وتنشيط الأعصاب الحسية في الدماغ، إذ يعود هذا الأمر على حسب تعود الشخص.
فوائد الاستحمام بالماء البارد للرجال
وأشارت بعض الأدلة بحسب روسيا اليوم إلى أنّ الاستحمام بماء بارد يساعد الإنسان على إنقاص الوزن، إذ يمكن أن يؤدي تعريض الجسم للماء البارد وغمره في درجة حرارة 14 مئوية إلى زيادة التمثيل الغذائي بنسبة 350%، وعملية التمثيل الغذائي هي التي يحول بها جسمك كل ما تأكله وتشربه إلى طاقة، وبذلك يكون التمثيل الغذائي الأعلى مساويًا المزيد من الطاقة المحروقة تقريبًا.
كما تشير نفس الدراسة إلى أنّ الماء البارد للاستحمام يعمل على تحسين الدورة الدموية، إذ خلصت دراسة أجريت عام 2020 على تسعة رجال، أنّه بعد مرور نحو 4 أسابيع من غمر أنفسهم في الماء البارد بشكل روتيني، تحسن تدفق الدم من وإلى عضلاتهم.
والاستحمام بالماء البارد في الشتاء بشكل عام يعمل على التقليل من الألم، وهو الأمر الذي يساعد على استرخاء الجسم، ويساعد أيضًا على زيادة نشاط الغدة الدرقية التي تعمل على سرعة عملية التمثيل الغذائي، ومحاربة الشعور بالإرهاق.
المصدر: الأقباط اليوم