لبنان
06 آب 2018, 05:50

الإتّحاد المسيحيّ للإعلام في الشّرق الأوسط يحيي تجلّي الرّبّ

ترأّس المعاون البطريركيّ لأبرشيّة صربا المارونيّة المطران يوحنّا رفيق الورشا، ممثّلاً النّائب البطريركيّ العامّ على الأبرشيّة المطران بولس روحانا، قدّاس عيد التّجلّي في كاتدرائيّة مار زخيا- عجلتون، بدعوة من "الاتّحاد المسيحيّ للإعلام في الشّرق الأوسط"، وسط حضور رسميّ واجتماعيّ ودينيّ وشعبيّ.

 

في عظته، تحدّث المطران الورشا عن "مفهوم التّجلّي وأبعاده في الفكر الدّينيّ عند المسيحيّين، وعن أبعاد لقاء يسوع المسيح مع تلاميذه لتأكيد قيامته... فإذا كان دور الإعلام هو إعلان الحقيقة الموضوعيّة، فالتّجلّي أيضًا، هو حدث إعلاميّ بامتياز، فيه يكشف المسيح عن حقيقته كمنتصر على الموت وعن حقيقته الإلهيّة"، سائلاً "فكيف إذا كان الإعلام مسيحيًّا، فينبغي عليه أن ينقل البشرى السّارّة إلى أقاصي الأرض؟".

وأضاف أنّه في عيد التّجلّي "أظهر المسيح نوره المضيء، الّذي يملأ وجهه الأبيض النّاصع كالثّلج"، مشيرًا إلى أنّه "في حضور الرّسولين موسى وإيليّا، أيّ الشّريعة والأنبياء تأكيد آخر لقيامته من بين الأموات بعد الألم والصّلب والمسامير، وإتمامًا للتّنبّؤات في العهد القديم، الّتي تمثّلت في شخصي موسى وإيليّا، مطلقًا للكنيسسة التّبشير للعهد الجديد بشخص بطرس ويعقوب ويوحنّا"؛ وأكّد- بحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام"- أنّ "كلّ الّذين عاينوه سيخضعون للمسيرة ذاتها الّتي خاضها يسوع الفادي، أيّ الألم والموت، لينبلح نور القيامة- كما يقول القدّيس بولس: "أنا أرى المجد من خلال الصّليب""، لافتًا إلى أن "الجبل حيث التقى يسوع برسله- بحسب الكتاب المقدّس- هو مكان لحضور الله وتجليه قبل الهيكل، فهناك يسكن الله بين بني البشر، كاشفًا عن سكنه بيننا بابنه الحبيب".