الفاتيكان
04 أيار 2017, 13:55

الأيزيديّة ناديا مراد باسي طه الناجية من ظلم داعش تلتقي البابا فرنسيس في الفاتيكان

بعد مقابلته العامّة الاسبوعيّة، التقت الشّابّة الأيزيديّة ناديا مراد باسي طه، البابا فرنسيس، في ساحة القدّيس بطرس في الفاتيكان. وهي قد نجت من الاتّجار بالبشر في العراق على يد ما يسمّى بتنظيم الدّولة الاسلاميّة "داعش".

وحازت العام الفائت على جائزة نوبل للسّلام، وعيّنت سفيرة النوايا الحسنة لدى مكتب الأمم المتحدة من أجل مكافحة المخدرات والجرائم وكرامة الناجين من الاتّجار بالبشر.وقد تمّ القبض عليها في العام 2014 ومعها الكثير من الأيزيديين وكانت فريسة الكثير من الضرب المبرح وتمّ شراؤها وبيعها في أكثر من مرّة.

يُذكر أنّ ناديا مراد باسي طه ولميا العاجي بشار، وهذه الأخيرة  في الثامنة عشر من العمر، وكانتا من الأيزيديين، وحصلتا معًا على جائزة ساخاروف في العام 2016 في البرلمان الأوروبي من أجل الدّفاع عن حقوق الإنسان، مستنكرتَين استعباد حوالي ثلاثة آلاف شاب يزيدي وهما بانتظار المجتمع الدولي "من أجل تشكيل مناطق تحمي نصف مليون يزيدي يحاربون من أجل العيش أو الوصول إلى أوروبا". كما هما بانتظار قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن الجرائم المرتكبة على يد داعش ضدّ الإنسانية.

وفي سياق متّصل، سأل أمين عام الأمم المتحدّة بان كي مون في أكثر من مرّة كلّ الأمم أن "يعدّلوا ويطبّقوا اتفاقية الأمم المتحدة ضد الإجرام المنظّم والبروتوكول الملحق به من أجل مكافحة الاتجار بالبشر وكلّ حقوق الإنسان الدولية الأساسية. كما وسأل الحكومات والمؤسسات وغيرهم من الشركاء أن يدعموا صندوق الأمم المتّحدة من أجل التبرّع لضحايا الاتجار بالبشر بالأخص النساء منهم والأطفال".