مصر
10 كانون الأول 2017, 14:16

الأنبا أرميا لأسقف المجر: أكمل بروح المحبة لتحقّق الثمرة

عبّر الأنبا أرميا، الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، عن سعادته لوجودة في المجر للمشاركة في تقليد تجليس الأنبا چيوڤاني أسقفاً لها، مشيراً إلي أنّ العلاقة المصرية المجرية ممتدة وتتّسم بالحب والوثاقة والتعاون.

وقال الأنبا أرميا على هامش حفل تجليس أسقف المجر اليوم:" إنّ للتعاون أشكالاً عديدةً، وعلى سبيل المثال أول من اهتمّ بالقداس الباسلي مارجت توت وسجلت لقطة موسيقية مع الدكتور راغب مفتاح تخليداً للذكرى، كما أهدت الحكومة المجرية لوحة تذكارية موجودة بالمركز الثقافي لتذكر العالم بهذا العمل؛ ولفت إلى أنّه حينما بدأ الصلاة في الكنيسة القبطية بالمجر بحضور القمص يوسف خليل عام 2002 منتدباً من البابا لصلاة العيد، وعام 2006 وافقت المجر ورئيس أساقفة المجر بالاعتراف بالكنيسة القبطية كأحد الكنائس الأساسية بالمجر".

ووجّه الشكر لرئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بالمجر، بقوله: "هو حاضر معنا ونشكره على وجوده وتعضيده للكنيسة القبطية باستمرار، وعام 2008 بدأ البناء وانتهى عام 2011 ودشنت في احتفال بأغسطس في عيد القديس استيفان - شفيع المجر، واستمرّت العلاقات بين البلدين في مجالات متعددة وفى 2014 منحت المجر الوسام الأكبر للمجر لأحد اأساقفة الكنيسة القبطية و2015 منحت الدكتوراه الفخرية لرئيس مصر عبد الفتاح السيسي".

وأضاف الأنبا أرميا، أنّ هناك أعمالاً مشتركة بين مصر والمجر، من مساعدات دولة المجر وقياداتها وزيارة رئيس وزرائها لأسر شهداء ليبيا، وأيضاً دور المجر في علاج المرضى والمصابين في الكنيسة البطرسية واهتمام المجر بكاملها وتكلفها السفير بيتر كيفك للحضور بنفسه في الأوقات العصيبة التي مرّت بها الكنيسة.

وأكّد أنّ العلاقة الوثيقة والفاعلة من جانب الكنيسة برئاسة البابا تواضروس والمجر من وجود بعثات دراسية عبر المركز الثقافى القبطي وفق اشتراطات الجامعات المجرية، بالإضافة لتبادل الندوات واللقاءات وغيرها، وزيارة الرهبان للملاجئ والمحتاجين منذ فترة قريبة لمصر.

واستطرد:"نجتمع اليوم لتجليس أسقف للدولة التي نحبّها، ولها دور كبير في التاريخ والعلاقات، وأقول للأنبا چيوڤاني، أنت الآن وسط إخوتنا الذين أحبّونا وفتحوا بلادهم لنعيش معهم، أكمل بروح المحبة والوداعة لتستطيع أن تنمي الخدمة وتأتي بالثمار المرجوة، وأقول لنيافتك إنّه خلال زيارة البابا شنودة حضر بنفسه عيد القديس إستيفان، وأصبحت عادة لحضورنا العيد والحب أساس لأي تعامل".