04 أيلول 2016, 10:00
الأم تيريزا في لبنان..
"لبنان بلد القداسة" تقدّست أرضه بخطى شربل ورفقا والحرديني والطباوي اسطفان، زاره قديسون من مختلف بلدان العالم ليضيفوا اليه شيئاً من قداستهم، هم الذين حملوا محبّة خاصة لهذا البلد في قلوبهم أبوا الا أن يمرّوا في أراضيه فأغدقوا عليه نعماً.
بينما تُسلّط الأضواء اليوم على حدث إعلان قداسة الأم تيريزا، تنبض قلوبنا فرحاً وافتخاراً، فقديسة المحبّة زارت بلادنا تاركة عطر القداسة في أزقّته.
الأم تيريزا استطاعت وسط الحروب ان توقف إطلاق النار في لبنان لمدة معينة عام 1982، فساهمت في إنقاذ 37 طفلاً من من ذوي الاحتياجات الخاصة كانوا محاصرين في مستشفى في مخيم صبرا للاجئين.
في لبنان أيضاً، أسست الأم تيريزا جمعية "مدرسة الرّبيع"، مهدية المحتاجين فيه المزيد من العطف والمحبة والدّفء، تاركة بصمات خدمتها بين جدرانه.
كم هو محظوظ هذا البلد الذي مرّ في أحيائه قديسون حملو اسمه في طريقهم نحو القداسة، فلنصلي اليوم أيضاً لتحمله "قديسة الرحمة" معها تماماً مثلما حملت أطفاله علّها تُنقذه من حصار الأزمات.