دينيّة
03 أيلول 2018, 13:00

الأم تريزا... حبّ بلا حدود

ميريام الزيناتي
"أنشر الحبّ أينما ذهبت، لا تدع أحدًا يلتقي بك ويذهب من دون ابتسامة"، تقول الأم تريزا، مشيرة إلى أهميّة الحبّ والمحبّة في حياتنا اليوميّة.

 

يكفي أن نحبّ لنتربّع على عرش القداسة الّتي تجلس عليه قدّيسة جميلة، قدّيسة كان الإنسان همّها الأوّل، قديسة أحبّت من كلّ قلبها فعبّدت طريقها نحو السّماء.

عاطفة الأم تريزا لم تعرف حدودًا، هي الّتي اعتنت بالجميع من دون تفرقة، كانت أمًّا للصّغار والكبار، فأغدقت بمحبّتها على كلّ من قابلته.

إبتسامة هذه القدّيسة كانت جواز سفرها إلى قلوب الكثيرين، وإن كنّا سنتعلم شيئًا واحدًا من رسالة هذه الأمّ الحنون عشيّة ذكرى تقديسها، فهو أهميّة الحبّ في حياة الإنسان. لفتة محبّة واحدة تكفي لتزيد لمسة من الدّفء إلى عالمنا، فلمَ نشيح بنظرنا عن من هم بأمسّ الحاجة إلى عطفنا، بدلًا من أن نتشبّه بالمسيح الّذي أحبّنا حتّى الموت؟

في كلّ مرّة نمسح دمعة حزين أو نضحك قلبًا مكسورًا، نقترب خطوة من السّماء، نحضّر دربنا للقاء إله المحبّة، فماذا ننتظر لنحبّ بلا حدود؟