متفرّقات
03 تموز 2024, 06:45

الأمم المتّحدة تطالب بوقف تزويد ميانمار بالأسلحة وقود الصراع

تيلي لوميار/ نورسات
توجّه توم أندروز مقرّر الأمم المتّحدة الخاصّ لحقوق الإنسان إلى المؤسّسات الماليّة الدوليّة داعيًا إيّاها إلى بذل المزيد من الجهود من أجل منع المجلس العسكريّ الحاكم في ميانمار من شراء المزيد من الأسلحة، كما نقلت "فاتيكان نيوز".

 

حثّ توم أندروز مقرّر الأمم المتّحدة البلدان جميعها التي تدعم السلام واحترام حقوق الإنسان في ميانمار على وضع حدّ لبيع الأسلحة من قبل شركاتها، وطلب من المؤسّسات المصرفيّة أن تجمّد تعاملاتها مع المصارف الحكوميّة في ميانمار. كما لفت أندروز إلى تراجع كميّات الأسلحة التي يستوردها هذا البلد من روسيا والصين.

الصراع في ميانمار وتزويد البلاد بالسلاح مسألتان توقّف عندهما البابا فرنسيس في أكثر من مناسبة، لا سيّما في مقابلته العامّة في الأوّل من أيّار/مايو الماضي عندما ندّد بالأرباح التي تُجنى من خلال نشر الموت، مشيرًا إلى أنّ الاستثمارات التي باتت اليوم مُربحة جدًّا تتعلّق بصناعة الأسلحة، وأطلق نداءً جديدًا من أجل تحقيق السلام في هذا البلد. وفي خلال احتفاله بقدّاس عيد الفصح هذا العام، عاد الحبر الأعظم ليحذّر من مغبّة الاستسلام لمنطق الأسلحة وإعادة التسلّح، مشدّدا على أنّ السلام لا يُبنى أبدًا بواسطة السلاح بل من خلال الأيادي الممدودة والقلوب المنفتحة.