الأطفال والفقراء ضحايا العنف الأوائل – البابا فرنسيس
قال البابا فرنسيس إنّه قريب من المتضرّرين من الهجوم المميت على مخيّم موغونغا للاجئين في جمهوريّة الكونغو الديمقراطية.
كما وأعرب عن قلقه ودعا إلى السعي إلى السلام والمصالحة عندما علم بوفاة تسعة أشخاص على الأقلّ، معظمهم من الأطفال، قتلوا إثر انفجار أو انفجارات في مخيّم للنازحين في مدينة غوما شرق الكونغو.
ورد أيضًا أنّ ما لا يقلّ عن 20 آخرين أصيبوا في الهجوم، الذي ألقى متحدّث باسم حكومة جمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة باللوم فيه على متمرّدي حركة 23 مارس M23.
وفي برقيّة موجّهة إلى أسقف غوما، وموقَعة، نيابةً عنه، من وزير خارجيّة الفاتيكان، قال البابا إنّه علم بحزن "بالهجوم الجبان الذي ارتُكب في مخيّم موغونغا للاجئين".
عبّر الأب الأقدس عن قربه من المتضرّرين من الهجوم الذي دعاه "عمل الكراهية العمياء الذي لم يوفّر الأطفال" ومن عائلات الضحايا، وقال إنّه "يدعم الجرحى والعائلات الحزينة بصلواته، ويصلّي من أجل راحة جميع الذين فقدوا حياتهم".
وأعرب عن إدانته الشديدة "لأيّ عمل من أعمال العنف لحلّ النزاعات، العنف - كما قال - الذي يكون أفقر الناس وأكثرهم حرمانا دائما ضحاياه الأوائل"، ودعا الشعب الكونغوليّ إلى إبقاء الأمل حيًّا، وناشد القادة السياسيّين العملَ "في خدمة السلام والأخوّة".