الأسقف سيوكور يرفض الكارديناليّة "للنموّ في الحياة الكهنوتيّة"

طلب الأسقف باسكاليس برونو سيوكور الفرنسيسكانيّ الإندونيسيّ، البالغ من العمر 62 عامًا، والذي عيّنه البابا فرنسيس في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2013، بعد أن خدم كرئيسٍ إقليميّ في رهبنة الإخوة الأصاغر في إندونيسيا من عام 2001 إلى عام 2009، عدم تعيينه كاردينالًا في إندونيسيا، في المجمع الكنسيّ المقبل.  

قال مدير المكتب الصحفيّ للكرسي الرسوليّ، إنّ الأسقف سيوكور أعرب عن رغبته في مواصلة نموّه الشخصيّ "في خدمة الكنيسة وشعب الله"، وهو اختيار، قال ماتيو بروني، ينبع من الرغبة في تعميق حياته الكهنوتيّة.

نتيجة لذلك، سيكون عدد الكرادلة الذين سيحصلون على القبعة الحمراء من الأب الأقدس 20 بدلًا من 21.

ولد باسكاليس برونو سيكور في 17 أيّار/مايو 1962 في رانجو، في أبرشيّة روتينج، في جزيرة فلوريس، إندونيسيا. بعد الانتهاء من دراسته الابتدائيّة، التحق بمدرسة بيوس العاشر الصغرى في كيسول، ثمّ تابع دراساته الفلسفيّة في كلّيّة درياكارا للفلسفة في جاكرتا، ثمّ دراساته اللاهوتيّة في كلّيّة اللاهوت في يوجياكرتا.

نذر نذره الاحتفالي في رهبنة الإخوة الأصاغر في 22 كانون الثاني/يناير 1989، وسيم كاهنًا في 2 شباط/فبراير 1991.

شغل الأب سيكور العديد من المهام الرعويّة والقياديّة طوال فترة خدمته. من عام 1991 إلى عام 1993، خدم أبرشيّة موانيماني، أبرشيّة جايابورا (بابوا الغربيّة) ككاهن. ومن عام 1993 إلى عام 1996، حصل على شهادة ليسانس في الروحانيّات من الأنطونيانوم في روما.

بعد دراسته، صار أستاذًا للمبتدئين في ديبوك من عام 1996 إلى عام 2001، وبين عامَي 1998 و2001، كان أيضًا حارسًا للجمعيّة الفرنسيسكانيّة في ديبوك وعضوًا في المجلس الإقليميّ.

ومن عام 2001 إلى عام 2009، شغل منصب رئيس إقليميّ للجمعيّة في إندونيسيا. في عام 2009، تمّ تعيينه مستشارًا عامًّا لآسيا وأوقيانوسيا في روما.

وفي 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2013، عيّنه البابا فرنسيس أسقفًا على أبرشيّة بوجور.