الأساقفة المعيّنون حديثًا يشاركون في دورة تكوين في الفاتيكان

في خلال هذا الوقت من التعلّم والإثراء الروحيّ، مُنح الأساقفة الذين تمّ تعيينهم حديثًا مقابلة مع البابا فرنسيس، واحتفلوا بالقدّاس الإلهيّ في كاتدرائيّة القدّيس بطرس والكنائس الأخرى في أنحاء روما كلّها، وتفاعلوا مع شخصيّات رئيسة من الكوريا الرومانيّة، بما في ذلك العمداء من مختلف الدوائر وممثّلين من أمانة الدولة.  

أعرب المنظّمون عن أنّ هذه "أيّام مكثّفة، مليئة بلحظات التنشئة والشركة"، وتقدّم للأساقفة الجدد تجربة غامرة للمجمعيّة الأسقفيّة، التي تعزّز الوحدة والمحبّة الفعّالة مع خليفة بطرس. وقد أعربت الدوائر المكلّفة بمساعدة الأب الأقدس في العمليّة المعقّدة لتعيين الأساقفة عن رضاها عن النتائج المثمرة للدورة.

وفي معرض حديثه عن أهمّيّة الحدث، قال الأسقف سواومير سزكريدكا، الأسقف المساعد في لوس أنجلوس: "تحمل دورة التكوين هذه أهمّيّة عميقة لثلاثة أسباب:

أوًّلا، توفّر خبرة الوحدة – لقاء الأب الأقدس، بطرس في عصرنا، والشهادة للطبيعة العالميّة للكنيسة جنبًا إلى جنب مع إخوتنا من العالم أجمع،

ثانيًا، تقدّم لنا موهبة لقاء الأساقفة من مختلف الكنائس، ما يمكّننا من تبادل الخبرات وبناء العلاقات والصلاة معًا،

ثالثًا تمنحنا فرصة التواصل مع ممثّلين من الكرسي الرسوليّ، الذين يقدّمون رؤية البابا فرنسيس، ما يسمح لنا بالتفكير في كيفيّة تطبيق ذلك في كنائسنا المحلّيّة في مختلف المناطق".

تجمع الدورة التي تنظّمها دائرة الأساقفة 153 أسقفًا من 46 دولة، بما في ذلك 25 أسقفًا شرقيًّا، تشرف عليهم دائرة الكنائس الشرقيّة، بالإضافة إلى خمسة أساقفة معيّنين حديثا بمسؤوليّات في الكوريا الرومانيّة.