متفرّقات
08 تشرين الثاني 2024, 14:30

الأساقفة الكاثوليك في موزمبيق يناشدون السلام واحترام الحياة

تيلي لوميار/ نورسات
دعا أعضاء المؤتمر الأسقفيّ في موزمبيق (CEM) إلى السلام والتسامح واحترام الحياة وسط أعمال العنف التي اندلعت في أعقاب انتخابات 9 تشرين الأوّل/أكتوبر المتنازع عليها في الدولة الواقعة في الجنوب الإفريقيّ، وفق موقع آسي أفريقا.

 

حثّ الأساقفة الكاثوليك أعضاء CEM الموزمبيقيّين على ممارسة ضبط النفس والسعي إلى الحوار. وقد صدر عنهم هذا البيان:

"إندلعت الاحتجاجات قبل إعلان اللجنة الانتخابيّة في موزمبيق فوز حزب فريليمو الحاكم في انتخابات التاسع من أكتوبر/تشرين الأوّل وبعدها، ليواصل الحزب قبضته على السلطة وقد دامت 49 عامًا.

زعم مرشّحو المعارضة وجماعات المجتمع المدنيّ والمراقبون أنّ الانتخابات شابتها عمليّات تزوير. وقُتل ما لا يقلّ عن 18 شخصًا في الاحتجاجات. رفض حزب المعارضة الجديد بوديموس ومرشّحه الرئاسيّ فينانسيو موندلين النتائج الأوّليّة لاستطلاعات الرأي التي تشير إلى فوز محتمل لمرشّح حزب فريليمو دانييل تشابو".

أضاف بيان الأساقفة "في هذه اللحظة المتوتّرة، عندما يستعدّ الكثيرون للتعبير عن مخاوفهم، كقساوسة، نشعر بالحاجة الملحّة إلى التواصل مع كلّ واحد منكم من خلال نداء من أجل السلام والتسامح واحترام الحياة".

أضاف المجتمون: "إنّ مجتمعنا، على الرغم من التحدّيات المختلفة، لن يتغيّر حقًا من خلال العنف. بل على العكس من ذلك، فمن خلال الحوار والتسامح والسعي الدؤوب إلى التوصل إلى حلول عادلة، سنبني موزمبيق التي يرغب فيها الجميع".

كما دعا أعضاء مجلس الأساقفة  CEM إلى احترام الحقّ في الاحتجاج، وهم يحثّون الشباب على عدم السماح للسياسيّين بالتلاعب بهم أو الانجرار إلى أعمال التخريب وزعزعة الاستقرار".

قالوا أيضًا: "نناشد احترام حياة كلّ إنسان ووضع حدّ لاستخدام العنف لخنق تطلّعات المتظاهرين ومنع إراقة الدماء".

ا أدان الأساقفة الكاثوليك التلاعب بالشباب للمشاركة في الاحتجاجات العنيفة ودعوا إلى تنظيم مظاهرات سلميّة.