الأردنّ
26 نيسان 2018, 09:17

الأردنّ تحيّي البابا فرنسيس في حبريّته الخامسة

أقيم مساءً قدّاس إلهيّ في كنيسة العذراء النّاصريّة- الصّويفيّة في الأردنّ لمناسبة الذّكرى الخامسة لحبريّة البابا فرنسيس، بدعوة من السّفير البابويّ في الأردنّ المطران ألبيرتو أورتيغا مارتين، وبمشاركة النّائب البطريركيّ للّاتين المطران وليم شوملي، ومطران الرّوم الكاثوليك كير جوزيف جبارة، والبطريرك فؤاد الطّوال، والنّائب البطريركيّ للكلدان في بغداد شليمون وردوني، والمطران سليم الصّايغ، ولفيف من الإكليروس وممثّلين عن الحكومة وسفراء دول عدّة، وجمع من المؤمنين.

 

ووجّه المطران مارتن كلمة قال فيها نقلاً عن "نورسات الأردنّ": "تعلمون جميعكم حبّ البابا فرنسيس للأردنّ ولجميع الأراضي المقدّسة، وللشّرق الأوسط بشكل عامّ، وخاصّة قربه وتقديره للمسيحيّين في هذه الأرض المباركة، فهم لديهم مهمّة خاصّة جدًّا، ومدعوّون للعيش والعمل جنبًا إلى جنب مع إخوانهم المسلمين والشّعوب من مختلف الثّقافات والأديان، لتعزيز السّلام والاستقرار".
ودعا سفير الفاتيكان إلى قراءة الوثيقة الّتي أصدرها البابا فرنسيس مؤخرًّا تحت عنوان: "افرحوا وابتهجوا"، وفيها يدعو إلى القداسة في العالم المعاصر. وقال: "إنّ أفضل طريقة للاحتفال بعيد البابا هو التّرحيب بدعوته إلى القداسة، وأن نعيش دعوتنا إلى القداسة بطريقة عمليّة في زمننا هذا، بكلّ مخاطره وتحدّياته وفرصه"، لافتًا إلى "أنّ مهمة البابا والكنيسة بشكل عامّ هي تعزيز حياة القداسة الّتي نحن مدعوّون لها. وبهذه الطّريقة سنفرح ونبتهج، وسوف نحقّق رسالتنا، وستكون حياتنا ووجودنا نعمة للجميع".
أمّا المطران وليم الشّوملي فألقى عظة القدّاس تحدّث فيها عمّا شهدته الكنيسة في العالم طوال الخمس سنوات الماضية من تغييرات وإصلاحات كبيرة، كذلك عن معاهدات كبيرة أبرمتها حاضرة الفاتيكان مع عدد من الدّول الأجنبيّة والعربيّة، مثمّنًا "المواقف المشرّفة للفاتيكان إزاء قضيّة القدس الشّريف والمقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة فيها من خلال الحثّ على تطبيق المعاهدات الدّوليّة والحفاظ على الوضع الرّاهن وبالأخصّ في احترام الوصاية الهاشميّة على المقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة".