"الأخوّة" تأخذ البابا فرنسيس إلى أسيزي الشّهر المقبل
وفي التّفاصيل، يصل الأب الأقدس إلى دير أسيزي المقدّس في الثّالثة من بعد ظهر التّاريخ المرتقب، ويترأّس القدّاس الإلهيّ في قبر القدّيس فرنسيس، من دون مشاركة المؤمنين بسبب الأوضاع الصّحّيّة الرّاهنة، على أن يوقّع بعده الرّسالة العامّة الجديدة، والّتي تُعدّ الثّالثة للبابا فرنسيس بعد "نور الإيمان" (2013)، و"كنّ مسبّحًا (2015).
يُذكر أنّ مسيرة البابا الحبريّة زخرت بمعاني الأخوّة منذ إطلالته من شرفة القصر الرّسوليّ فور انتخابه في 13 آذار/ مارس 2013، حيث حيّا المؤمنين بكلمة "أيّها الأخوة"، وتغذّت بقيمها من خلال معانقته المهاجرين في لامبيدوزا في العام نفسه، واستقباله الرّئيسين الفلسطينيّ والإسرائيليّ في حدائق الفاتيكان في إطار مبادرة أخوّة هدفها السّلام، وأخيرًا في توقيعه على وثيقة الأخوّة الإنسانيّة من أجل السّلام العالميّ والعيش المشترك مع إمام الأزهر الشّيخ أحمد الطّيّب في أبو ظبي في شباط/ فبراير 2019.
هذا ويُشار إلى أنّ زيارة البابا إلى أسيزي هي الرّابعة له منذ تبوّئه السّدّة البابويّة، وهي تمنح مجدّدًا "الشّجاعة والقوّة للانطلاق مجدّدًا بإسم الأخوّة التّي توحّدنا جميعًا"، بحسب تعبير أسقف أسيزي المطران دومينكيو سورنتينو.