لبنان
30 أيار 2024, 11:40

الأخت واكيم تتحدّث عن أهمّيّة الراهبات المتعلّمات تعليمًا عاليًا

تيلي لوميار/ نورسات
بصفتها راهبة تدرّس في الجامعات الكاثوليكيّة في لبنان، وجدت الأخت سوزان واكيم أنّ "الناس بحاجةٍ إلى أخواتٍ متعلّمات"، وفق ما نقلت "أخبار الفاتيكان".

 

الأخت سوزان واكيم هي واحدة من راهباتٍ عديدات يدرّسْن في الجامعات الكاثوليكيّة في لبنان.

هي تدرّس الفلسفة في أربع جامعات، ومن بين طلّابها أشخاص من ديانات مختلفة، من بينهم مسلمون. وهي خبيرة في الفكر الأنثروبولوجيّ والفلسفيّ للبابا بندكتوس السادس عشر، وعملها في هذا الموضوع هو الأوّل عن البابا الراحل الذي يُكتب باللغة العربيّة.

بدأت الأخت واكيم التدريس في عام 2021 انطلاقًا من شعورها بأن لا بدّ لها من أن تفعل شيئا جيّدًا للكنيسة، ومن خبرتها في تعليم الإكليريكيّين في الكنيسة المارونيّة.  

كتبت الأخت سوزان أربعة منشورات أكّاديميّة على مدى السنوات الثلاث الماضية، تستكشف، من بين أمور أخرى، موضوع أخلاقيّات التدريس في الجامعات.

كما شدّدت الأخت الراهبة، على أهمّيّة القراءة والدراسة لتثقيف الذات، وهي تشجّع الراهبات الأصغر سنًّا على تطوير اهتماماتهنّ وتوسيع آفاقهنّ. "الناس بحاجة إلى أخوات متعلّمات"، قالت لهنّ. "لا يمكننا التركيز فقط على واجباتنا الدينيّة. اليوم نحن على اتّصال مع العديد من المتعلّمين، ولهذا السبب من المهمّ أن ننمو نحن أيضًا في تعليمنا ".

تتحدّث الأخت سوزان واكيم العربيّة والإنجليزيّة، وهي تتعلّم الإيطاليّة. وبالنظر إلى عملها، فقد انخرطت أيضًا في اللغتين اليونانيّة والسريانيّة، وهي، تتحدّث الآراميّة مع عائلتها.  

تنتمي الأخت سوزان واكيم إلى راهبات سيّدة البشارة السلفاتوريّات، وتدرّس في جامعة الروح القدس في الكسليك، وجامعة القدّيس يوسف في بيروت، والجامعة الأنطونيّة في بعبدا، ومعهد القدّيس بولس للفلسفة واللاهوت في حريصا في لبنان.

كما أنّها تعلّم في المدرسة التي تديرها جمعيّتها الرهبانيّة: نوتردام دي لا ديليفرانس في الحدث.