لبنان
06 آب 2018, 05:51

الأب يوسف باسيل من دير الرب في القليعة: نعيش في المنطقة التجلي الحقيقي ولا نعرف التفرقة ويكفي ان يحيطنا جبل التجلي!

الى دير الرب في منطقة القليعة الواقعة في جنوب لبنان على سفح جبل الشيخ - حرمون الذي يسمى بجبل التجلي، توجهت تيلي لوميار ونورسات لتحيي مع مسيحيي الأطراف مهرجانات واحتفالات عيد الرب.

تيلي لوميار التقت برئيس دير الرب التابع للرهبنة الأنطونية المارونية الأب يوسف باسيل متحدثة واياه عن تاريخ وجود الرهبنة في المنطقة ورمزية الدير التاريخية. قائلا:" ان وجود الرهبنة الأنطونية المارونية في هذه المنطقة يعود الى الثمانينات  مع الٱباء الذين كانوا يأتون الى المنطقة عبر البحر من أجل خدمة المنطقة.
وتابع، عندما قرر الٱباء الثبات في المنطقة أبصرت فكرة ولادة الدير النور وتم انشاء الدير وتسميته باسم دير الرب لأنه واقع على كعب جبل الشيخ حيث تجلى السيد المسيح. كما ان تسمية الدير أتت ايضا نتيجة ما عاشه اهالي المنطقة والذي يرمز الى التجلي.
وأضاف، نعيش اليوم التجلي الحقيقي في هذه المنطقة وشبيبتنا خير دليل على هذا التجلي بحيث تجمع في صفوفها شبان وشابات من مسيحيين ومسلمين تعيش مع بعضها الكلمة الواحدة وتعمل على مساعدة الفقراء وأنسنة الانسان والأهم انها تعمل عملا بمبدأ:" نكبر وننمى سوا". وبالتالي أتت فكرة اعداد الشبيبة الانطونية الى جانب الدير والمدرسة تكريسا لمفهوم التجلي ورمزيته الروحية. لا سيما ان هذه المنطقة تحمل ارثا راقيا ولا بد من اظهاره في مثل هذه الأعياد المباركة."
مقابل ذلك، اوضح الأب يوسف ان عيد الرب في هذا الدير يكتسي حلة جميلة في عيده حيث اعتادت الشبيبة الأنطونية ان تقيم مخيمها السنوي في هذه المناسبة وتنصب الخيم وتستعد روحيا لعيش طريق القداسة ما يعطي الأمل والرجاء لمسيحي ومسلمي المنطقة.
وفي الختام، شكر الاب يوسف تيلي لوميار على رسالتها الاعلامية المباركة التي تبشر بكلمة الرب وسلامه زارعة الزخم الروحي في القلوب والنفوس.