لبنان
07 آب 2017, 07:50

الأب عبود في قداس عيد التجلّي في القبيات: يسوع تجلى على الجبل، وللجبل رمزيته

لمناسبة عيد تجلي الرب، وبدعوة من العمل الرسولي في عكار، ومثل كل سنة، أقيم قداس إلهي، تحت افياء ارز القبيات، ترأسه الاب ميشال عبود الكرملي، وشارك فيه عدد من المؤمنين.


تحدث الاب ميشال عبود خلال عظته، عن معنى عيد التجلي وانعكاسه على حياتنا حيث قال: "يسوع تجلى على الجبل، وللجبل رمزيته، فقد كان يصلي على الجبل، علم على الجبل، وصلى على الجبل، وتجلى على الجبل ، ومات على الجبل. كما أيضاً في العد القديم نرى ان موسى تسلم الوصايا على الجبل، وايليا على جبل الكرمل اعلن ان الله هو الاله الحي الحقيقي... فعلى الجبل لقاء الله، وما لصعود الجبل نقوم بمجهود ونعزم الإرادة على الوصول، كذلك في ارغبة في لقاء الله. ونحن اتينا الى هناـ الى جبل القبيات، لنعيش ما عاشه يسوع من لقاء الهي يتجلى في حياتنا. في التجلي نقرأ بان يسوع تغير منظر وجهه وهو يصلي، علامة ان الصلاة تغير من الداخل والخارج، وعندما صلاتك لا تغيرك غير صلاتك. صارت ثيابه بيضاء حتى ليعجز أي قصار ان يصنع مثلها، علامة ان ما يعطيه الله لا يقدر أي انسان ان يعطيه، فما هو مستحيل عن البشر غير مستحيل عند الله. إيليا وموسى يمثلان العهد القديم، ويسوع جاء ليكمل ولا لينقض كما قال. وبنهاية المشهد نسمع صوت الآب: هذا هو ابني الحبيب فلهو اسمعوا، فعلينا ان نسعى لنصغي لصوت الله في ضجيج العالم، ونختار يسوع هو الرب والاله الحقيقي في حياتنا".​