الأب أندريا سانتورو: إنسان ومؤمن وراعٍ وشاهد للإنجيل
قُتل الأب أندريا سانتورو، كاهن هبة الإيمان في أبرشية روما، في طرابزون (تركيا) في 5 فبراير 2006 أثناء صلاته في كنيسة القديسة مريم التي كانت قد أوكلت إليه. أسس سنة 2003 جمعية "نافذة للشرق الأوسط" وهي جماعة مكرسة للدراسة والصلاة والحوار لتسهيل اللقاء بين العالم الغربي والشرق الأوسط.
شدّد الكاردينال ساندري في عظته على أن الأب أندريا "استطاع أن يُضرم نار كلمة الله والمحبة وسط الجماعة التي كان يرأسها. وسمحت لنا الأحداث التي نُظمت بالتعاون مع نيابة روما في هذه السنة أن نركز على الميزات البارزة في صورته كإنسان ومؤمن وراعٍ وشاهد للإنجيل".
خلال السنوات العشر التالية لموته العنيف، أراد كثيرون أن يتعرفوا إليه وإلى روحانيته ويتعمقوا فيهما، "ولكن ما يذهلنا هو أن حتى الأشخاص الذين لم تربطهم أي علاقة به أرادوا التعرف إليه أم أن شخصاً ما ككاهن مثلاً أراد أن يسير على خطاه نحو الشرق"، حسبما قال الكاردينال.