الأباتي نجم في استقبال ذخائر كارلو أكوتيس: أهلاً وسهلاً بك في لبنان وطن الرّسالة!
بهذه الكلمات رحّب الرّئيس العامّ للرّهبانيّة المارونيّة المريميّة الأباتي بيار نجم بذخائر الطّوباويّ الشّاب كارلو أكوتيس، في دير سيّدة اللّويزة- زوق مصبح، في قدّاس إلهيّ ترأّسه صباح الأحد مفتتحًا برنامج زيارة الذّخائر في الذّكرى السّنويّة الأولى لتطويبه والّتي تستمرّ لغاية السّادس عشر من الجاري.
وبحضور لفيف من كهنة الرّهبانيّة وحشد من المؤمنين، تحدّث نجم عن فضائل الطّوباويّ الشّابّ "المفعم بالحياة والبساطة والحبّ"، وعن "مسيرته الإيمانيّة وعشقه ليسوع المسيح"، مسيرة بدأها "بشقّ طريق القداسة منذ طفولته فراح يزيد في تعلّقه بالله مكرّسًا له كلّ ذاته ليصبح شعاره الأوّل في الحياة "ليس انا... بل الله".
وتابع الأباتي نجم قائلاً بحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام: "عرف أهمّيّة سرّ القربان بالرّغم من صغر سنّه، وطلب أذنًا خاصًّا من راعي الأبرشيّة فتناول قربانته الأولى في السّابعة من عمره، وأصبحت قربانة يسوع الغذاء الأوحد والأطيب لنفسه، يصلّي إليه ويحادثه. مواهبه كانت كثيرة مثل العديد من شبيبة عصرنا، مارسها كلّها بفرح وبساطة مع رفاقه، وكان مثالاً لهم في عيشها بوعي وسعى لتمجيد يسوع بمشاركته يوميًّا في الذّبيحة الإلهيّة ويصلّي مع يسوع بحرارة وإيمان مقدّمًا له نفسه وروحه وجسده وكلّ تعبه".
ودعا في الختام الشّبيبة إلى التّشبّه بأكوتيس والسّير على طريق القداسة نفسها.
يُذكر أنّ أبواب كنيسة الدّير ستبقى مفتوحة أمام الزّوّار طيلة الأسبوع، من العاشرة صباحًا حتّى التّاسعة مساءً، للتّبرّك من ذخائر الطّوباويّ كارلو أكوتيس.