الأباتي الهاشم من مستشفى المعونات: إن لم يبادر كلّ إنسان بالوقوف إلى جانب أخيه ومساعدته لن نستطيع تخطّي الأزمات
بعد صلاة التّبريك، ألقى الهاشم كلمة أثنى فيها على مثل هذه المبادرات الإنسانيّة وقال: "في ظلّ الأوضاع الّتي نعيشها وجائحة كورونا، وفي الوقت الّذي تتعرّض له المستشفيات من خطر التّوقّف "لا سمح الله" عن تأدية رسالتها الإنسانيّة، وفي الوقت الّذي يعيش مستشفى المعونات الجامعيّ بصعاب كبيرة كي يستمرّ في رسالته، نرى اليوم هذه المبادرة التّضامنيّة بين إدارة المستشفى وجمعيّة "من حقّي الحياة" وأصحاب الأيادي الخيّرة والأطبّاء والجسم التّمريضيّ للوقوف إلى جانب أخيهم الإنسان المريض" .
وأكّد على أهمّيّة المبادرات التّضامنيّة في مساعدة الآخرين والوقوف إلى جانبهم بمعزل عن المقدّرات والإمكانيّات الّتي بين أيدينا، مذكّرًا بأنّ المؤسّسات الخيريّة عبر التّاريخ بدأت بمبادرات من أناس لا يملكون الكثير من المقدّرات الماليّة بل بموقف تضامنيّ للمساعدة مشيرًا إلى أنّه إن لم يبادر كلّ إنسان منّا بالوقوف إلى جانب أخيه الإنسان ومساعدته لن نستطيع الاستمرار وتخطّي الأزمات الّتي تعترضنا .
وتمنّى بمباركة الرّبّ التّوفيق للمستشفى والقيّمين على هذه المبادرة لخدمة العدد الأكبر من المرضى المحتاجين إكمالاً للمسيرة الإنسانيّة في مجتمعنا ووطننا.
إشارة الى أنّ هذه العيادات الخارجيّة المجّانيّة تقوم باستقبال المرضى كافّة بدون أيّ تفرقة مادّيّة أو مذهبيّة، من السّاعة 8.30 حتّى السّاعة 12.30 بعد أخذ موعد مسبق عبر الهاتف، بالإضافة إلى مؤسّسات الرّهبانيّة اللّبنانية المارونيّة وجمعيّة "من حقّي الحياة"، تعتمد هذه العيادات في عملها على مساهمات الجمعيّات الخيريّة، ومن يرغب من الخيّرين.