افرام في ماراتون "مشروع وطن الإنسان" – جبيل: تحوّلات العالم ستصبّ في مصلحة لبنان
شارك في الحدث الرياضي حشد واسع من تلامذة المدارس مع ذويهم ورئيس المجلس التنفيذي لـ "مشروع وطن الإنسان" النائب نعمة افرام وعدد من مسؤوليه، كما حضر رئيس بلدية جبيل المهندس وسام زعرور ورئيس بلدية بلاط الأستاذ عبدو العتيق اللذان شاركا أيضًا بتوزيع الجوائز على الفئتين الثانية والثالثة.
إنطلق الماراتون الساعة التاسعة والنصف صباحا من أمام مكتب "مشروع وطن الإنسان" – جبيل"، متخذا مسار الطريق البحرية وصولا إلى الشارع الروماني في وسط المدينة. وتضمن ثلاث فئات عمرية: من سن 7 إلى 9، ومن سن 10 إلى 12، ومن سن 13 إلى 15 من الإناث والذكور.
اللافت، كانت الحماسة والاقبال الكثيف والبهجة التي أضفاها الحدث على المنافسة، وأيضا اللفتة القيمة الرمزية في الجوائز التي وزعها "مشروع وطن الإنسان" على أكثر من 300 مشترك، وهي عبارة عن قسائم لشراء كتب وقرطاسية من المكتبات مع حسومات إضافية مختلفة.
أما الفائزون في الماراتون، فحصلوا على منح مدرسية تخوّلهم تسديد بعض من أقساطهم المدرسية، إضافة إلى اشتراكات مجانية في نواد رياضية.
عن الفئة العمرية 7-9 سنوات حلّ أولا جورج شديد، وثانيا مارون فياض وثالثا وليام كريس كعدي. وعن الفئة العمرية 10-12 حل أولا أنطوني الهاشم، وثانيا أنطونيوس ابراهيم وثالثا جوزيبي الهاشم.
أما الفئة العمرية 13- 15 فحلّ إدي زعرور أولا، كاميليو الهاشم ثانيا وألكس الصيادي ثالثا.
سلّم الجوائز للفائزين عن الفئة الأولى النائب افرام الذي ألقى كلمة مقتضبة أشار فيها إلى "أنّ للحدث رمزيتين، الأولى قدرة اللبنانيين على مواجهة الصعوبات وتحويلها إلى فسحات أمل ونهوض وانتاجية والرمزية الثانية هي الوقوف على المدرج الروماني الذي يؤكد بأن جبيل ككل لبنان مهما دمر "بيرجع يتعمر" بفعل إيمان أبنائه ومثابرتهم". وقال: "اليوم هو لقاء أمل ورجاء، إذ أن كل تحولات العالم ستصب لمصلحة لبنان، لذا سنعض على الجراح التي تصيبنا في الأيام الصعبة بانتظار عودة أيام الخير التي سنعمل من أجلها وسنحافظ على قيمنا ومعا سنبقى في خدمة الإنسان وسعادته في وطن منتج، مزدهر ومتطور".
وأشار منسق القطاع الأول في جبيل المهندس يوسف فاكيه أن هدف هذا الماراتون كان "الوقوف بجانب الأهالي في هذه الظروف الصعبة وزرع الروح الرياضية لنبني جيلا منتجا "بيركض ليتعلم ويحقق أهدافو".