افرام: أنقذوا القطاع الاستشفائي قبل فوات الأوان

بعد اللقاء أكّد النائب افرام أن "لا حلول سحريّة لأزمة المستشفيات، لكن وزارة المالية تعمل جاهدة على دفع المستحقات بشكل تدريجي في الأسابيع المقبلة.وتمّ النقاش مع الوزير وزني حول الحلول المطروحة وتتلخص في تسديد الفاتورة بالعملة اللبنانية نسبة لسعر صرف الدولار في اليوم المحدد للدفع، او اللجوء الى المصارف عبر طريقة الـ Factorisation لتسديد فواتير الضمان الاجتماعي وتتحول إلى دين بالليرة اللبنانية على المستشفى".

افرام أشار إلى انّ "الأهم هو دفع متأخرات الضمان الاجتماعي والمستحقات المالية فالتأخير في تسديدها سبّب وسيسبّب في خسائر فادحة في ظل واقع سعر صرف العملة الصعبة والأزمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان". كما أبدى تخوّفاً من "انخفاض المستوى الطبي والعلمي لمستشفيات لبنان إذا استمرت الأزمة، فهي لم تعد قادرة على تجديد أجهزتها في ظل الوضع القائم مما سيحتّم انخفاض أدائها الطبي الممتاز والذي أظهر نتائج مبهرة في مواجهة فيروس كورونا المستجد".

بدوره لفت السيد كريستيان عضيمي صاحب مستشفى سيدة لبنان الجامعي-جونيه، إلى أن" أبواب المشفى لا تزال مفتوحة، لكننا في صدد الاغلاق إذا لم تتم معالجة الأزمة المالية في وقت قريب،فنحن لم تعد لدينا القدرة على الصمود".

عضيمي ناشد المعنيين ايجاد حل سريع قبل الوصول الى حزيران المقبل،حيث من المتوقع أن يتوقف الضمان عن التسديد نظراً لشح السيولة لديه.