اسباب مرض السكري تشمل عوامل وراثية واستئصال البنكرياس

يصاب الإنسان  بداء السكري من النوع الأول بسبب ضعف جهاز المناعة، وتدمير الخلايا بيتا المنتجة للأنسولين من البنكرياس، ويعتقد العلماء أن مرض السكري من النوع الأول ناجم عن الجينات والعوامل البيئية، مثل الفيروسات، التي قد تؤدي إلى ظهور المرض.

وتسبب زيادة الوزن، والبدانة، وعدم بذل مجهود جسدي في تطوير مرض السكري من النوع 2 حيث يقاوم الوزن الزائد الأنسولين وهو أمر شائع لدى المصابين بداء السكري من النوع 2.

ويرتبط زيادة الدهون في البطن في مقاومة الأنسولين، والذي يسبب داء السكري من النوع 2، وأمراض القلب والأوعية الدموية.

وعادة ما يبدأ مرض السكري من النمط 2 بمقاومة الأنسولين، وهي حالة لا تستخدم فيها العضلات والكبد والخلايا الدهنية الأنسولين بشكل جيد، ونتيجة لذلك، يحتاج جسمك إلى المزيد من الأنسولين لمساعدة دخول خلايا الجلوكوز.

ومن أسباب الإصابة بمرض السكري من النوع الأول، بعض الجينات أكثر عرضة لتطور داء السكري من النوع الثاني.

الجينات أيضًا يمكن أن تزيد من خطر داء السكري من النوع 2 عن طريق زيادة ميل الشخص إلى زيادة الوزن أو السمنة.

ويعتقد العلماء أن مرض السكري الحمل، وهو نوع من مرض السكري الذي يتطور خلال فترة الحمل، ويرجع ذلك إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال هذه الفترة بجانب العوامل الوراثية وأسلوب الغذاء.

وتسبب التغيرات والطفرات الجينية الإصابة بمرض السكري عن طريق جعل البنكرياس أقل قدرة على صنع الانسولين.

وأكثر أنواع السكري هو مرض السكري حديثي الولادة وداء السكري عند بداية النضج عند الشباب، ويحدث مرض السكرى حديثي الولادة في الأشهر الستة الأولى.

وعادة ما يقوم الأطباء بتشخيص المرض أثناء مرحلة المراهقة أو مرحلة البلوغ المبكر.

تحدث بعض الأمراض الهرمونية فى إنتاج الجسم الكثير من هرمونات معينة، والتي تسبب في بعض الأحيان مقاومة الأنسولين والسكري.

وتسبب بعض الأدوية الطبية الضرر بخلايا بيتا أو تعطل إنتاج الأنسولين، مثل: أنواع معينة من مدرات البول، الأدوية النفسية، أدوية لعلاج فيروس نقص المناعة، الأمراض الالتهابية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، الربو، الذئبة، والتهاب القولون التقرحي.

ويسبب التهاب البنكرياس، وسرطان البنكرياس، والصدمات النفسية ضرر خلايا بيتا أو جعلها أقل قدرة على إنتاج الأنسولين، ما أدى إلى الإصابة بمرض السكري.