اختتام الجمعية العمومية لرؤساء المجالس الأسقفية الاوروبيين في القدس
وصدر عن الجمعية العمومية بيانٌ شكرَ فيه أساقفةُ أوروبا البطريرك فؤاد الطوال على دعوته إيَّاهم، وعبروا فيه عن تجديد تجذرهم بالمسيح، من خلال المجيء إلى الأراضي المقدسة، في وقت تطلب فيه أوروبا من الكنيسة أن تبشّر بالإنجيل المقدس بفرح ومن دون خوف.
وتطرق البيان إلى أزمة اللاجئين والمهاجرين التي تتطلب من الدول الاستجابةَ بسرعةٍ وعناية إلى حاجاتهم، ومساعدتهم فوراً واستضافتهم لا سيّما أنهم يائسون وهاربون من الاضطهاد في بلدانهم. وشدّد البيان على أن تضمن الدولُ العدالةَ لهؤلاء اللاجئين من منطلق الاحترام، وأن تتدخل لوقف العنف وبناء السلام والتنمية لجميع الشعوب المنكوبة، لأن السلام في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أمرٌ في غاية الحيوية بالنسبة إلى أوروبا.
وعن الوضع في وادي كريمزان حيث يبنى جدار الفصل بالقرب من بيت لحمَ أمَلَ الأساقفةُ في بيانهم التوصلَ إلى حلّ ملائم يحترم حقوق العائلات وملكيّاتها، كما شدّدوا على ضرورة احترام الحرية الدينية التي هي حقٌّ أساسٌ من حقوق الإنسان.
وختم البيان بالتأكيد على أهمية الأسرة وجمالها المسيحي والإنساني ودعا للصلاة من أجل سينودس الأساقفة من أجل العائلة الذي سيعقد في روما.