الفاتيكان
01 آذار 2016, 14:48

اتحاد مجالس أساقفة أوروبا: لقاء المندوبين الوطنيين المعنيين بالتعليم المسيحي

يُعقد في مالطا من الأول وحتى الرابع من آذار مارس 2016 لقاء المندوبين الوطنين المعنيين بالتعليم المسيحي، ينظمه اتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا، ويشكل اللقاء المحطة الأولى من أربعة لقاءات ستقود إلى منتدى في برشلونة بإسبانيا في ربيع عام 2017 حول المرافقة المسيحية للشباب. فخلال هذه الأشهر ـ وكما جاء في بيان نشره اتحاد مجالس أساقفة أوروبا ـ ستلتقي مختلف الأقسام التابعة للجنة "التعليم المسيحي والمدرسة والجامعة" مع الهيئة الأوروبية للدعوات والمندوبين المعنيين برعوية الشباب بهدف إعداد برنامج المؤتمر المرتقب العام القادم. وبهذا الصدد، قال الأب ميشال ريميري، نائب أمين عام اتحاد مجالس أساقفة أوروبا "نريد إقامة جسور بين مختلف مجالات العمل الرعوي المتخصصة، وإضافة إلى تبادل الأفكار، نبغي التفكير سويًا في كيفية مرافقة أطفال وشباب اليوم في مسيرة الإيمان"، وأشار إلى أن "التحدي النابع من منتدى الأساقفة الذي نظمه اتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا في العام 2002 حول موضوع "الشباب والبشارة الجديدة بالإنجيل"، هو التزام المندوبين الوطنيين المعنيين بالتعليم المسيحي والعمل الرعوي في المدرسة والجامعة ومع الشباب، وحول الدعوات في القارة الأوروبية، بالعمل سويًا حول موضوع واحد: مرافقة الشباب في جوابهم على دعوة الله.

وجاء في البيان الصادر عن اتحاد مجالس أساقفة أوروبا أن المحطة الأولى من هذه المسيرة ستكون في مالطا من الأول وحتى الرابع من آذار مارس الجاري حيث سيلتقي المندوبون المعنيون بالتعليم المسيحي لتبادل الأفكار من خلال تقديم تقارير المجالس الأسقفية والتي ستسلط الضوء بنوع خاص على يوبيل معلمي التعليم المسيحي والاحتفال بسنة الرحمة. كما وسيتم التطرق إلى رعوية الشباب في العالم الرقمي، وسيُختتم اللقاء بنقاشات مرتبطة بإعداد المنتدى المرتقب في برشلونة عام 2017 وسيشارك فيه المندوبون الوطنيون للمجالس الأسقفية في أوروبا الذين يهتمون بالتعليم المسيحي والمدرسة والجامعة ورعوية الشباب والدعوات، كما سيُدعى إليه ممثلون عن الحركات الكنسية.

يشكل لقاء المندوبين الوطنيين للتعليم المسيحي الذي يُعقد في مالطا من الأول وحتى الرابع من آذار مارس الجاري المحطة الأولى من مسيرة الإعداد لمنتدى برشلونة عام 2017؛ أما المحطة الثانية فهي لقاء المندوبين الوطنيين للعمل الرعوي الجامعي، والمرتقب في سيغيد بالمجر من السابع والعشرين حتى التاسع والعشرين من نيسان أبريل؛ المحطة الثالثة ستكون في بروكسيل ببلجيكا للهيئة الأوروبية للدعوات، من العاشر وحتى الحادي عشر من أيار مايو، أما المحطة الرابعة والأخيرة فستكون مع لقاء مجموعة عمل معنية بالعمل الرعوي في المدرسة، وذلك في باريس يوم السادس عشر من أيار مايو من العام 2016.

 

المصدر : راديو فاتيكان