صحّة
11 شباط 2016, 17:20

ابو فاعور افتتح المؤتمر الرابع لسرطان الثدي: 8 آلاف إصابة كل سنة وتقدم ملحوظ للوزارة في تقديم الخدمات للمرضى

افتتح وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور المؤتمر السنوي الرابع لسرطان الثدي BBCC4، الذي ينظمه "مركز علاج سرطان الثدي" في "معهد نايف باسيل للسرطان" في الجامعة الاميركية في بيروت، بالتعاون مع النقابات والجمعيات العلمية والاهلية والتطوعية والناجيات من السرطان، بحضور عدد من الأطباء المختصين من لبنان واوروبا واميركا والشرق الأوسط.


بعد النشيد الوطني، ألقى الدكتور ناجي الصغير كلمة قال فيها: "4000 حالة سرطان جديدة كل سنة في لبنان عند الرجال و 4000 حالة عند النساء منها 1700 حالة سرطان ثدي. فبعدما كانت معظم الحالات تأتينا بمرحلة متقدمة أصبح حوالي 65% منها مبكرا بفعل حملات الكشف المبكر. وقد بينت دراسة من الجامعة الاميركية المركز الطبي ان 90% من حالات الكشف المبكر يتم شفاؤها وحتى بدون استئصال كامل للثدي".

أضاف: "عندما يؤتى على ذكر عواصم بلادنا في الاخبار العالمية، فهي أصبحت وللأسف ترتبط بالعنف والتفجير والتهجير والشفقة. وما ان انطلقت تحركات سلمية شعبية تطالب بالحرية والمساواة حتى سميت ربيعا عربيا ما لبث أن تحول وللاسف الشديد الى خريف مظلم دام وطويل. اننا نريد ان نعيد الى عواصم بلادنا الصفات الحضارية والادبية والعلمية، ومن هنا أسمينا هذا المؤتمر "مؤتمر بيروت لسرطان الثدي" Beirut Breast Cancer Conference ونعمل لكي يصبح حدثا علميا دوليا لنقدم الطب والعلاج والابحاث".

بدوره، أكد أبو فاعور أن "دور وزارة الصحة تأمين الدواء لمعالجة المصابين اللبنانيين بمرض السرطان مهما بلغت كلفته المادية"، موضحا أن "هناك عشرات الاصابات بمرض السرطان يعاني منها اللاجئون السوريون في لبنان".

وقال: "إن الأصابة بهذا المرض تتزايد في لبنان، وهناك حالات يندى لها الجبين وتنهار منها الأعصاب، وهؤلاء المرضى يصارعون المرض وحيدين وهذه المعاناة تزداد. وقد شهدت وزارة الصحة تقدما ملحوظا في تقديم الخدمات للمرضى. إن تفشي هذا المرض بأرقام تتجاوز 8000 اصابة سنويا في لبنان يعد رقما مخيفا".

وختم: "لقد طوت الدولة صفحة سوداء في تاريخها عبر ترحيل النفايات، وهذا القرار هو نتيجة خيارات سيئة لمجموعة قوى سياسية نحن منها، لكن هذا الحل ما كان ليكون لولا استعصاء الحل". 

المصدر: وطنية