إنفلونزا المعدة.. إلتهاب يصيب الجهاز الهضميّ.. كيف نتجنّبه؟
يعرف هذا الالتهاب باسم إنفلونزا المعدة لأنّه يمكن أن ينقل العدوى من شخص إلى آخر تمامًا مثل نزلة البرد.
وتتنوّع أعراض هذا الالتهاب الذي يبدأ بألم في البطن وينتهي في الحالات الشديدة بدخول المستشفى لطلب الرعاية العاجلة.
يوضح استشاريّ الجهاز الهضميّ، الدكتور محمد الدهشان، أنّ إنفلونزا المعدة يُعدّ آخر ترندات الفيروسات في الجهاز الهضميّ، وهو تطوّر وصار يصيب المعدة ويؤثّر عليها بشكل مباشر.
• تظهر أعراض إنفلونزا المعدة على شكل تشنّجات وتقلّصات للمعدة بعد ثلاثة أيّام من العدوى ما يسبّب آلامًا حادّة في البطن.
• الغثيان أو التقيّؤ أو كلاهما من أبرز عوارض الإصابة بعدوى التهاب الأمعاء والمعدة ويحدثان على فترات في خلال النهار.
• عدم غسل اليدين قبل الطعام وقلّة نظافة الخضروات تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأمعاء والمعدة.
• أكثر الفئات العمريّة عرضة للإصابة بإنفلونزا المعدة الأطفال وكبار السنّ وأصحاب المناعة الضعيفة.
• إنفلونزا المعدة يمكن أن تنتقل عن طريق الهواء، والرذاذ في الهواء في حالة حدوث الغثيان والتقيّؤ عند المريض.
• طرق الوقاية من هذا المرض مشابهة جدًّا لطرق الوقاية من الإنفلونزا، و ا بدّ من لبس القناع (ماسك) والقفّازين في حالة التعامل مع المريض.
• مشكلة هذا النوع من الفيروسات أنّ بإمكانه أن يصيب المريض بجفاف في الجسم عقب خلل في الأملاح في فترة قصيرة جدًّا وسريعة.