متفرّقات
04 كانون الأول 2020, 07:05

إنطلاق مهرجان بيروتتنا غدا لإحياء روح المدينة خلال موسم عيد الميلاد

الوكالة الوطنيّة للإعلام
أعلنت منصة "بيروتتنا" في بيان، إطلاق فعاليتها "الأولى هذا العام تحت اسم مهرجان بيروتتنا، وهو الأول من نوعه، من أجل إحياء روح بيروت خلال موسم عيد الميلاد، بصفتها مدينة الجميع التي يشع نجمها على الأجيال، واستعادة لروعة المدينة وجوهرها ومجدها".

وأوضحت أن "الهدف الأول من مهرجان بيروتتنا يتمثل بإعادة بث الحياة ولحظات المشاركة وصنع الذكريات الأبدية في بيروت وحولها ومن أجلها. والهدف الثاني هو إحياء النبض الاقتصادي لوسط المدينة، والهدف الثالث إنشاء منصة طويلة الأمد تدعم تنمية المدينة وإنعاشها بشكل مستدام".

وأشارت الى أن هذا المهرجان "يبدأ في الرابع من كانون الأول الحالي ويستمر حتى 30 منه، وستجري فعالياته في ثلاثة أحياء من وسط مدينة بيروت: أسواق بيروت، قرية الصيفي، وشارع أوروغواي. ويستضيف المهرجان أربع حفلات مجانية لفنانين لبنانيين مشهورين، من تقديم مهرجان "بيروت ترنم": إبراهيم معلوف، طارق يمني، وكورال عيد الميلاد من "بيروت ترنم"، وغي مانوكيان. إلى جانب العديد من الأنشطة الاجتماعية والمجتمعية للمنظمات غير الحكومية. ويشمل أيضا فعاليات فنية وموسيقية والعديد من العروض الثقافية والترفيهية للعائلة ويخصص أماكن خاصة للأطفال والمصممين والباعة في مجال الفنون والحرف اليدوية، بالإضافة إلى الطعام والمشروبات وأسواق عيد الميلاد وقرية سانتا".

ولفتت المنصة الى أن "جميع هذه الأنشطة تجرى في الهواء الطلق، وستتخذ تدابير صارمة للوقاية والنظافة الصحية، وتوفير كمامات واقية وقفازات ومطهرات في جميع المواقع. الكمامات الواقية إلزامية للحضور، وستجري عمليات تطهير جميع المناطق بشكل منتظم ومتكرر".

وأعلنت مواعيد العمل كالاتي:

4 كانون الأول: 6 مساء حتى 10 مساء
عطلات نهاية الأسبوع وأيام الأسبوع: 4 مساء حتى 10 مساء
يوم عشية عيد الميلاد 24 كانون الأول: 13,00 ظهرا حتى 6 مساء".

ودعت المهرجان "الجميع من كافة أنحاء لبنان، إلى الحضور ليعيشوا بيروت ويحتفوا بها، لكي نعمل جميعا لنشر الفرح وإعادة الأمل لقلوب جميع اللبنانيين".

وذكر البيان أن "منصة بيروتتنا تهدف الى تحقيق التنمية الاجتماعية والثقافية والترفيهية والاقتصادية لمدينة بيروت، وتم إنشاؤها خلال هذا العام المؤلم بأحداثه، من قبل مجموعة من اللبنانيين والمنظمات غير الحكومية ممن يتشاركون القيم نفسها والحب نفسه لبلدهم، وذلك بهدف الاستجابة للظروف الحالية التي تمر بها البلاد وانطلاقا من حس الرعاية والاهتمام الذي لمدينتها الحبيبة بيروت، ويسعون جميعا من خلالها إلى الدفع باتجاه التغيير الإيجابي وتحقيق الأفضل، من خلال بناء رؤية تستعيد بيروت كمنارة مضيئة وصامدة على الرغم من ظروفها، لتبقى مصدرا للأمل والتقدم والإبداع".