متفرّقات
01 حزيران 2022, 12:15

إنطلاق مؤتمر المراجعة الإقليمية الرابعة لخطة عمل مدريد الدولية للشيخوخة في بيروت

الوكالة الوطنيّة للإعلام
إنطلقت اليوم فعاليات مؤتمر "المراجعة الاقليمية الرابعة" لخطة عمل مدريد الدولية للشيخوخة التي تنظمها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الاسكوا" والمكتب الإقليمي للدول العربية التابع لصندوق الأمم المتحدة للسكان حضوريًّا في بيت الأمم المتحدة في بيروت وافتراضيًّا.

وتتسارع ظاهرة الشيخوخة في المنطقة العربية بشكل لافت، بحسب "الاسكوا"، بحيث يُتوقع أن يتخطى عدد كبار السن 71 مليونًا بحلول عام 2050. ويترك هذا التحول المتسارع نافذة ضيقة أمام البلدان لتلبية احتياجات كبار السن وأجيال المستقبل وأولوياتهم. أضف إلى ذلك ما فرضته جائحة كوفيد-19 من ضغوط كبيرة على الحكومات والمجتمعات لتلبية حاجات كبار السن.

تابت 

في هذا السياق، شدّد نائب الأمينة التنفيذية للإسكوا منير تابت على أنّ "تحقيق الشيخوخة بكرامة أمر ينشده الجميع. ولا يمكن تحقيقه من دون تضافر جهود الحكومات وأرباب العمل والمواطنين". 

وأضاف أنّ "كبار السنّ في المنطقة العربية أصبحوا فئة تتطلب اهتمامًا خاصًا وسياسات وإجراءات. وتوفّر هذه المراجعة الإقليمية لخطة عمل مدريد فرصة ملائمة للتفكير الصادق والجماعي في طريقة النهوض بالملفات المتعلقة بالشيخوخة في المنطقة".

والمؤتمر هو ثمرة المراجعة الإقليمية التي دامت عامًا كاملًا، دعمت خلالها "الإسكوا" الدول الأعضاء إلى إعداد التقارير الوطنية الخاصة بها، وقدمت نهجًا يشمل المجتمع بأسره عبر تنظيم حوارات مع العديد من أصحاب الشأن والبرلمانيين.

شبانه

بدوره، أكّد المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان في المنطقة لؤي شبانه "التزام الصندوق تطوير السياسات الوطنية التي تدعم الشيخوخة الصحية والعادلة في إطار برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية وخطة التنمية المستدامة لعام 2030".  

ودعا إلى "دعم استراتيجية الشيخوخة الإقليمية المعتمدة (2019-2029) وتعزيز الشراكات مع المعنيين والبرلمانيين في المنطقة لضمان إدماج قضايا كبار السنّ في عمليات التنمية الأوسع نطاقًا".

ويجمع المؤتمر ممثلين للمؤسسات الحكومية، وبرلمانيين، وممثلين لمنظمات المجتمع المدني، والمنظمات الإقليمية، ووكالات الأمم المتحدة، وأكاديميين، وخبراء، وجهات معنيّة أخرى. وتركز المناقشات على "الحماية الاجتماعية، والصحة، والرفاهية، والمشاركة الاجتماعية، والاسراع في تنفيذ خطة عمل مدريد."

ويوفّر المؤتمر "فرصة مناسبة لإطلاق العدد التاسع من تقرير السكان والتنمية تحت عنوان "بناء مستقبل أفضل لكبار السن في المنطقة العربية"، الذي يركّز على أنظمة الحماية الاجتماعية الشاملة، وعلى تطوير اقتصادات رعاية طويلة الأجل كنقطة انطلاق لضمان الشيخوخة بكرامة في المنطقة".