لبنان
04 تشرين الثاني 2025, 11:20

إليكم البوستر الرّسميّ للّقاء المنتظر بين البابا لاون الرّابع عشر وشبيبة لبنان!

تيلي لوميار/ نورسات
أطلق اليوم الثّلاثاء البوستر الرّسميّ للّقاء المنتظر بين البابا لاون الرّابع عشر وشبيبة لبنان، والّذي سيُقام في الصّرح البطريركيّ المارونيّ في بكركي، يوم الإثنين 1 كانون الأوّل/ ديسمبر 2025 عند السّاعة الرّابعة بعد الظّهر، تحت شعار: "طوبى لفاعلي السّلام".

وبحسب "المركز الكاثوليكيّ للإعلام"، "يحمل البوستر رسالة روحيّة واضحة تتمثّل بالجملة المحورية: "بقلوبٍ مُفعمة بالرّجاء نحتفل بإيماننا مع قداسة البابا لاوُن الرّابع عشر"، وهي دعوة مفتوحة لكلّ شابّ وشابّة للمشاركة في لقاء يُراد له أن يكون نافذة رجاء في بلد يمرّ بتجارب وتحدّيات عميقة. وقد صُمّم البوستر بعناية ليجمع بين الرّمزيّة الرّوحيّة والهويّة اللّبنانيّة، وليترجم مضمون الزّيارة الّتي تأتي في قلب سنة اليوبيل المقدّس "حجّاج الرّجاء 2025".
في وسط البوستر يظهر قداسة البابا لاون الرّابع عشر محاطًا بسبعة شبّان وشابّات، اختيروا ليجسّدوا الكنائس الكاثوليكيّة السّبع الموجودة في لبنان، في إشارة إلى وحدة الكنيسة في تنوّعها وتكامل طقوسها. ويُظهر هذا التّكوين البابا لا كضيف رسميّ فحسب، بل كراعٍ يسير مع الشّباب ويدخل معهم إلى ساحة بكركي، في صورة تعبّر عن الكنيسة الّتي تمشي مع أبنائها، ولاسيّما مع الأجيال الصاعدة.
وتبرز بكركي في الخلفيّة، شامخة على التّلّة، بما تحمله من رمزيّة روحيّة ووطنيّة تعرفها كلّ الأجيال، فالصّرح البطريركيّ لم يكن يومًا مساحة طقسيّة فحسب، بل علامة وحدة وثبات في تاريخ لبنان الحديث. أمّا في أعلى البوستر، فيتجلّى الصّليب مضيئًا فوق السّحاب، مستوحى من شعار اليوبيل البابويّ، كإشارة إلى أنّ المسيرة نحو الرّجاء تبدأ من نور المسيح الّذي يقود طريق الكنيسة والمؤمنين.
ويتضمّن التّصميم أيضًا الأرزة البيضاء الّتي ترمز إلى لبنان وصموده، وإلى الجذور الرّاسخة في أرض الرّسالة، وإلى الهويّة الّتي لا تنكسر مهما اشتدّت الرّياح. كما تظهر الحمامة مع غصن الزّيتون، رمزًا للسّلام الّذي يحتاجه لبنان وشرقنا اليوم أكثر من أيّ وقت مضى. هذه الرّموز الثّلاثة الصّليب، الأرزة، الحمامة، تشكّل معًا خلاصات الزّيارة: إيمان، ثبات، وسلام.
ويرفع الشّباب في البوستر العلم اللّبنانيّ وإلى جانبه علم دولة الفاتيكان، في تعبير بصريّ عن العلاقة المتجذّرة بين لبنان والكرسيّ الرّسوليّ، وعن شكر شعب لبنان للفاتيكان على مواقفه الدّائمة تجاه وطن الرّسالة. أمّا الشّموع المضاءة في أيدي الشّباب، مع أغصان الزّيتون، فتشير إلى رسالة الشّبيبة نفسها: أن يكونوا نورًا في مجتمعهم، وصانعي سلام، وحاملين لرجاء لا يُطفأ."